واشنطن – الناس نيوز :
التقت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريس باين، غابريليوس لاندسبيرغيس وزير خارجية ليتوانيا، وذلك على هامش الأسبوع رفيع المستوى للدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت الوزيرة باين في بيان لها عقب اللقاء ” نعمل في أستراليا على تعميق شراكتنا الاستراتيجية مع الصديقة ليتوانيا، استجابة للتحديات الإستراتيجية المشتركة، ناقشت أولويات منطقة الباسيفك، والأمن السيبراني”.
وأضافت الوزيرة باين “نتطلع إلى الترحيب بأول سفير ليتواني في كانبيرا، لتعزيز العلاقات الثنائية أكثر”.
وتستعد ليتوانيا لاستقبال وفد تايواني مؤلف من ممثلين عن الحكومة ورجال أعمال في أكتوبر/تشرين الأول، وفق ما أعلنت السلطات، في خطوة تحدي لبكين، المعارضة لأي اعتراف دبلوماسي بالبلاد.
قال تشن لي كيو، رئيس دائرة الشؤون الأوروبية بوزارة الخارجية، إن الوفد المؤلف من 65 عضواً سيزور ليتوانيا من 20 إلى 30 أكتوبر/تشرين الأول لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارات.
وقال في إفادة صحافية عبر الانترنت: “لقد واصلنا تعميق علاقاتنا مع دول وسط وشرق أوروبا (…) لإظهار تضامننا وصداقتنا مع الشركاء الديمقراطيين الدوليين”.
وكانت ليتوانيا وفرت لقاحات مضادة لفيروس كورونا لتايوان، وبدرت عنها مؤشرات تقارب مع الجزيرة ما أثار غضب بكين ، ذات العلاقة الفاترة مؤخرا مع العاصمة الأسترالية كانبيرا .
كما كانت ليتوانيا أول من مهد الطريق، فأعلنت تايوان، في يوليو/تموز، فتح ممثلية دبلوماسية في فيلنيوس، باسم “مكتب تمثيل تايوان”، وليس “تايبيه” باسم عاصمة الجزيرة كما تجري العادة، في خطوة استفزت بكين.
وردّاً على ذلك، استدعت بكين سفيرها في ليتوانيا وطالبت فيلنيوس باستدعاء سفيرها لدى الصين، وهذا ما حصل.
وتعتبر الصين تايوان جزءاً من أراضيها وتهدد باللجوء إلى القوة في حال أعلنت الجزيرة استقلالها رسمياً. وتعارض أي تبادل رسمي بين الدول الأخرى والسلطات المحلية التي لا تعترف بها.
ومنذ انفصالهما في عام 1949، تتنافس تايوان والبر الرئيس للصين لجذب أكبر عدد ممكن من الحلفاء الدبلوماسيين.
وتعترف بتايوان 15 دولة فقط، إلا أنها تقيم علاقات مع عشرات الدول عبر “مكاتب تمثيل” لا ترقى إلى مستوى سفارة.