ليفربول – الناس نيوز ::
عقدت وزيرة خارجية أستراليا ماريس باين، اجتماعاً مع نظيرها النمساوي ألكسندر شالنبيرغ، وذلك توازياً مع اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع الذي تستضيفه مدينة ليفربول البريطانية.
وقالت الوزيرة باين في بيان إطلعت عليه جريدة “الناس نيوز” الأسترالية الإلكترونية: ” النمسا شريك مهم لأستراليا وأوروبا والعالم، التقيت وزير الخارجية النمساوي شالنبيرغ لمناقشة تعميق التعاون بين بلدينا، حيث نعمل معاً بشكل وثيق على مجموعة من القضايا المشتركة بما في ذلك المتعلقة بكورونا، والانتعاش الاقتصادي، والتعاون في منطقة الباسفيك”.
وفي السياق نفسه، حذرت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس في ختام اجتماع لمجموعة السبع في ليفربول، من أن المفاوضات التي استؤنفت لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني هي “الفرصة الأخيرة أمام إيران”، كما حذرت روسيا من أي اجتياح لأوكرانيا.
وأجمعت مجموعة السبع على دق ناقوس الخطر اتجاه سلوك كل من إيران وروسيا .
وقالت الوزيرة البريطانية التي تتولى بلادها حالياً رئاسة مجموعة السبع“ إنها الفرصة الأخيرة أمام إيران للمجيء إلى طاولة المفاوضات مع حل جدي لهذه المشكلة”.
وشددت على أنه “لا يزال هناك وقت لإيران كي تأتي، وتقبل هذا الاتفاق” لكن“ هذه هي الفرصة الأخيرة”، وحثت طهران على تقديم “اقتراح جدي”.
وقالت في مؤتمر صحفي في ليفربول بشمال إنكلترا “من المهم أن تقوم بذلك لأننا لن نسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي”.
محادثات فيينا
استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بوساطة من الأوروبيين خصوصاً في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر في فيينا في محاولة لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والهادف لمنع طهران من امتلاك السلاح الذري.
وتهدف محادثات فيينا إلى إحياء الاتفاق المبرم بين إيران، وست قوى كبرى (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين، وألمانيا) عام 2015 بشأن برنامج طهران النووي، بعد أعوام من التوتر، والمفاوضات الشاقة.
وأتاح الاتفاق رفع الكثير من العقوبات المفروضة على إيران، في مقابل تقييد أنشطتها النووية، وضمان سلمية برنامجها.
وكان التهديد بعقوبات غير مسبوقة صدر في الأيام الماضية عن واشنطن، وخصوصاً الرئيس جو بايدن الذي تحدث هاتفياً مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
تحذير لروسيا
أكدت مسؤولة أميركية كانت حاضرة في ليفربول السبت أنه لا يزال من الممكن حل هذه الأزمة الأوكرانية الجديدة “عبر الدبلوماسية”.
لهذه الغاية، أعلنت الحكومة الأميركية أنها ستوفد مساعدة وزير الخارجية لشؤون أوروبا كارين دونفرايد إلى أوكرانيا، وروسيا من الإثنين إلى الأربعاء سعياً لتحقيق “تقدم دبلوماسي من أجل وقف النزاع في دونباس” في شرق أوكرانيا “عبر تطبيق اتفاقات مينسك”.
هذه الاتفاقات التي أبرمت في 2015 لوقف الحرب التي بدأت قبل سنة من ذلك التاريخ في هذه المنطقة الأوكرانية بين قوات كييف وانفصاليين موالين لروسيا لم يتم احترامها فعلياً.