سيدني – الناس نيوز ::
استقبلت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريس باين، نظيرتها البريطانية إليزابيث تراس، في زيارة تهدف لتعميق العلاقات بين البلدين ومناقشة المواضيع المشتركة .
ووفقاً للبيان الصادر عن الخارجية الأسترالية ووصلت نسخة منه إلى جريدة “الناس نيوز” الأسترالية الإلكترونية، فقد اتفق الطرفان على شراكة في مجال التكنولوجيا الحاسوبية المتقدمة والتي من شأنها المساعدة في تشكيل بيئة تكنولوجية إيجابية للحفاظ على بحث مفتوح وحر وسلمي وآمن.
وقالت الوزيرة باين: “عقدنا اتفاقية شراكة للتكنولوجيا السيبرانية والمتقدمة مع وزير الدولة البريطانية للشؤون الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية ووزيرة شؤون المرأة والمساواة، إليزابيت تروس”.
وبحسب البيان فإنه ونظراً للتأثير الكبير الذي تحدثه التقنيات الجديدة على المجتمعات، يعد التعاون في مجال الأمن السيبراني والتقنيات الحيوية جزءاً أساسياً من العلاقة الحديثة بين المملكة المتحدة وأستراليا.
وشدد البيان على أن هذه الشراكة تجمع بين صديقين وحليفين منذ فترة طويلة سيعملان معاً لضمان تشكيل مشهد تكنولوجي إيجابي للجميع. يعد الفضاء السيبراني المفتوح والآمن والتقنيات التي تعمل لصالح الأشخاص، وليس ضدهم ، مفتاحاً لمستقبلنا المشترك.
ولفت البيان إلى ان أستراليا ملتزمة بالعمل مع شركاء مثل المملكة المتحدة لتحدي الجهات الفاعلة الخبيثة التي تستخدم التكنولوجيا لتقويض الحرية والديمقراطية. “سنعمل مع الحلفاء للحفاظ على بيئة إنترنت مفتوحة وحرة وسلمية وآمنة، ومتوافقة مع القانون الدولي، وتزيد من فرص النمو الاقتصادي”.
وتشترك أستراليا والمملكة المتحدة في الهدف المتمثل في استخدام التكنولوجيا لدعم وحماية القيم الديمقراطية الليبرالية، وإفادة مجتمعات واقتصاد والأمن القومي للبلدين.
وختم البيان بأن الشراكة الجديدة تقدم نهجاً عملياً مدفوعاً بالقيم لتحقيق أقصى استفادة من الفرص في الفضاء السيبراني والتكنولوجيا الحيوية مع فرض تكاليف أكبر على الجهات الفاعلة التي من شأنها تقويض ازدهار المنطقة وأمنها من أجل غاياتها الخاصة.