طوكيو – الناس نيوز :
بحثت وزيرة الدفاع الأسترالية ليندا رينولدز مع نظيرها الياباني نوبو كيشي، في العاصمة اليابانية طوكيو التعاون الثنائي والاتفاق على بدء التنسيق بين البلدين كي تتمكن اليابان من حماية الأصول العسكرية الأسترالية في المواقف غيرالقتالية.
وكتبت الوزيرة رينولدز على حسابها في “فيسبوك “: ” في اجتماعنا الشخصي لأول مرة ، ناقشت أنا ووزير الدفاع كيشي التزامنا المشترك بالسلام والأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ ومواصلة تعزيز العلاقة بين اليابان وأستراليا”.
بدوره قال الوزير كيشي: “أستراليا هي شريكنا الخاص والاستراتيجي في المنطقة، وللحفاظ على منطقة المحيطين الهندي والهادئ وتعزيزها، وسنزيد التعاون والتفاعل بين بلدينا “.
يُشار إلى أن اليابان وأستراليا والولايات المتحدة تجري تدريبات عسكرية مشتركة بالقرب من بحر الصين الجنوبي، وفي هذا الصدد قالت وزيرة الدفاع الأسترالية ” تسهم مثل هذه الأنشطة في الأمن الإقليمي”.
وذكر الوزيران أنهما خلال الاجتماع أكدا معارضتهما الشديدة لأي محاولات من جانب واحد لتغيير الوضع الراهن بالإكراه ، في بحر الصين الشرقي وبحرالصين الجنوبي.
كما عبرا عن قلقهما إزاء التطورات الأخيرة بما في ذلك الاستخدام الخطير والقسري لسفن خفر السواحل، والجهود المبذولة لتعطيل أنشطة استغلال موارد الدول الأخرى.
وحول الوضع في كوريا الشمالية ، أكد الجانبان على التعاون من أجل إزالة أسلحة الدمار الشامل بما في ذلك الصواريخ الباليستية ، كما أكدا عزم بلديهما على منع تهّرب كوريا الشمالية من العقوبات بما في ذلك النقل غير القانوني من سفينة إلى سفينة والشحنات المباشرة للسلع المحظورة.
ويأتي الاجتماع الأسترالي الياباني الراهن في الوقت الذي تعمل فيه اليابان وأستراليا على تعزيزأنشطة المراقبة والاستطلاع في ظل تزايد نفوذ الصين في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي.
الجدير بالذكر أن أستراليا ستكون الدولة الثانية بعد الولايات المتحدة التي سيتاح لليابان حماية أصولها بموجب القانون، وأصبحت حماية قوات الدفاع الذاتي اليابانية للأسلحة والمعدات التابعة للقوات العسكرية الأجنبية ممكنة مع قرار تشريع أمني جديد عام 2015.
وينص القانون على أنه يُسمح لأفراد قوات الدفاع الذاتي بحماية الأصول العسكرية للدول الأخرى بشرط أن تشارك القوات الأجنبية في أنشطة تسهم بالدفاع عن اليابان.