fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

“برج الفتاة”.. قصة أسطورية سحرت عشاق إسطنبول

أروى غسان – الناس نيوز :

وسط مياه البوسفور في الطرف الآسيوي لمدينة إسطنبول، برج جميل تدور حوله الكثير من الأساطير والحكايات الشعبية، يُدعى “برج الفتاة”، أو “Kız Kulesi” كما يُسمّى باللغة التركية.

في منطقة “أسكودار” الشهيرة يقع البرج الذي يعدّ واحداً من أبرز معالم مدينة إسطنبول ومن أشهر الأماكن التي يقصدها الأتراك والسواح العرب والأجانب على حد السواء، ويتألف البرج الفريد من ستة طوابق يبلغ ارتفاعها 23 متراً، يربط بينها درج لولبي يمكن من خلاله التنقل بسهولة، للاستمتاع بالمطاعم والمقاهي، ويتميز بشُرفة تحيط بقمته وهي ذات إطلالة فريدة، تزداد سحراً بوجود طيور النورس التي تحلق فوقه بأعداد كبيرة.

لا يُعرف تماما متى ومن بنى البرج ولماذا، ولكن غالبية الروايات تقول إن البرج بني قبل الميلاد بمئات السنوات، وإنه انهار عشرات المرات قبل أن يصل إلى شكله الحالي، كذلك فإن جميع الحكايات المرتبطة به وعلى كثرتها لا تفسر كيف بني البرج ومن أين جاءت الجزيرة إلى عرض المضيق، بعض الروايات تقول إن الجزيرة الصغيرة طبيعية وتروي أخرى أن الإنسان هو من صنعها من الصخور في عرض البحر.

أما أشهر الحكايات حول قصة بنائه فتقول إنه كان هناك سلطان يحب ابنته كثيراً، راوده حلم، فحواه أنه في عيد ميلادها الـ18 سوف تلدغها أفعى وتودي بحياتها، وما إن استيقظ، قام بإبعاد ابنته عن اليابسة لحمايتها، حيث ردم جزءًا من مضيق البوسفور، وشيد لها برجًا وسط المضيق، لحمايتها من أي أفعى.

وتروي ذات الحكاية أن الفتاة عاشت في البرج عدة سنوات حتى أقعدها المرض واحتار فيها الحكماء، دون أن يجدوا لها علاجاً، حتى اقترح أحدهم بأن العنب سيساعدها على الشفاء، وعندما تلقت ابنة السلطان سلة العنب كان الثعبان يختبئ فيها، فلدغها وكتب نهايتها كما تنبأت النبوءات، ولشدة حزن والدها عليها، تم تسمية المكان “برج الفتاة”، كي يتذكر زوار البرج العبرة من هذه القصة بأنه لا مفر من قضاء الله.

بقي البرج مهجوراً لسنوات طويلة، إلى أن استخدم عام 1110 كمحطة مخصصة للسفن القادمة عبر البحر الأسود، وأثناء فتح القسطنطينية عام 1453 استخدم كبرج مراقبة وبقي كذلك إلى أن وقع زلزال عام 1509 أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة منه، وعقب إصلاحه استخدم كمنارة حتى عام 1829.

وعام 1832 تم ترميمه من قبل السلطان محمود الثاني، الذي أضاف الدعم الصلب حوله، كإجراء احترازي ضد الزلازل وتم استخدامه بعدها كمكتبة، وفي عهد الجمهورية التركية استخدم البرج للحجر الصحي، وعند دخول الكهرباء بثت منه أول إذاعة، وفي عام 2000 فتح البرج ليكون مطعما إضافة لكونه مزارا للسياح والراغبين بمشاهده البرج من الداخل، ويستطيع الزوار أن يصلوا إليه من منطقة أسكودار البحرية عبر القوارب في رحلة تستغرق 10 دقائق فقط، كما تنتشر على الساحل المقابل للبرج مقاهٍ ومطاعم يأتي روادها للاستمتاع بمنظر البرج بشكل بانورامي ساحر.

المنشورات ذات الصلة