ملبورن – الناس نيوز:
اعتبرت الجمعية الإسلامية الاجتماعية في بيان لها، تلقت جريدة “الناس نيوز” الاسترالية الإلكترونية نسخة عنه، تحت شعار “رمضان.. شهر النور”، إن شهر رمضان المبارك واحد من أبرز المناسبات التي تضفي جواً من الأنس والفرح على قلوب المسلمين، الذين تتهلل وجوههم لقدومه ويستبشرون به لما يحمله من خير عميم.
وبرعاية دار الفتوى في أستراليا، أقامت الجمعية الإسلامية الاجتماعية مع الجمعية الهررية في فكتوريا إفطارها السنوي الـ17، حيث حضره إلى جانب أمين عام دار الفتوى في أستراليا الشيخ الدكتور سليم علوان الحسيني ورئيس جمعية المشاريع في أستراليا الحاج محمد محيو؛ ممثل رئيس حكومة فيكتوريا النائب فرانك مغوايا، وممثل عن رئيس حزب الأحرار النائب كرايغ أوردارشي، والنائب برنوين هالفبيني، ورئيس لجنة التعددية للثقافات في فيكتوريا السيدة ڤيڤان نغوين، والقنصل اللبناني زياد عيتاني، والقنصل المصري ياسر هاشم، والقنصل العام لسلطنة عمان حمود الوردي، ونائب القنصل العام الإندونيسي سوجيها رتونو، وممثل القنصلية الماليزية في ملبورن القنصل المساع نور عزيزي عبد الله، والقنصل الفخري للمغرب رولاند جبور، واحد مساعدي رئيس شرطة فيكتوريا لوك كورنيلوس، ورجال دين وممثلي جمعيات ومؤسسات ونوادي رياضية وعدد من الإعلاميين ورجال الأعمال من أبناء الجالية.
وافتتح الحفل بتلاوة عطرة من القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس جمعية المشاريع الحاج محمد محيو كلمة، تحدث فيها عن فضائل شهر رمضان المبارك، وحذّر من الأفكار المتطرفة التي تغزو بعض مجتمعاتنا، وتؤثر في بعض شبابنا، وحث في كلمته على مكافحة التطرّف ومواجهة هذه الأفكار بالعلم والمعرفة، وجاء فيها: إن لقاءنا المتجدد بكم كل عام يحمل عنواناً واحداً، هو دعم مؤسساتنا التي عملت وما زالت تعمل على تربية الأجيال والشباب التربية الإسلامية النقيّة، ولقد شهد الناس ولادة مؤسسات المشاريع حتى ارتفع علم الخير وخاب أهل الشر، ومدارسنا إشراقة نور تنير درب أولادنا، وتقوم بتوعيتهم وتعليمهم التعاليم الإسلامية الصحيحة، ليكونوا خير ممثل للمجتمع. وفق تعبيره.
ثم ألقى الأمين العام لدار الفتوى في أستراليا الشيخ الدكتور سليم علوان الحسيني كلمته، ومما جاء فيها: معشر الحضور، إن رمضان يهذّب السلوك، ويرتقي بالأخلاق، ويعلّمنا الصّبر، ويحضنا على المداومة على الطّاعات، من صلاة وقيام، وصيام وتلاوةٍ للقرآن، ودعاء بالأسحار، وكثرة ذكرٍ واستغفارٍ، وبرٍّ وإحسانٍ، وصلةٍ للأرحام، وجودٍ وإطعامٍ، وحرصٍ على حضور دروس العلم والتّعلّم، وغير ذلك من أنواع القربات كحسن التّعامل مع النّاس كافّةً، فينطق المسلم بخير الكلام وألطفه، وأجمله وألينه.
وأضاف: لا يخفى على أحد منا ما حلّ بالبلاد والعباد من انتشار مرض كورونا، وكان للمرجعيات الدينية ومنها دار الفتوى الأسترالية، موقفاً واضحاً وصريحاً، إلى جانب حكومات البلاد وخاصة الوزارات الصحية المختصة، باتخاذ أساليب الوقاية الصحية، ووجدنا فيما يسمى بالتقنية الرقمية أو منصات التواصل الاجتماعي نافذة نطل بها على المجتمع، وذلك لإيصال رسائل التوعية والتوجيه والحث على الالتزام بالقوانين المتبعة تحت هذه الظروف الصعبة، منعاً لتزايد حالات الإصابة. وكذلك تابعت دار الفتوى تقديم الفتاوى التي يحتاجها الناس في ظل بزوغ هذا المرض (أصدرت دار الفتوى في أستراليا فتوى شريعة تحلل أخذ اللقاح للمسلمين).
وتمنّى أن يعيد الله علينا هذه المناسبة العطرة، وقد تحسنت الأحوال، وعم الأمن والأمان.
وتضمّن الإفطار عرضاً مصوراً لأهم نشاطات الجمعية الإسلامية والجمعية الهررية وكلية غلينروي الإسلامية لهذا العام، ونشاطات دار الفتوى في أستراليا.
ووفق البيان، ألقيت أيضاً كلمة رئيس الحكومة في فيكتوريا، ممثلة بالنائب فرانك مغوايا، حيث شكر القيمين على الإفطار على ما يقومون به من عمل كبير في خدمة المجتمع، وقال إن هذه المناسبات تقوي التواصل ما بين جميع الفئات، بكسر الحواجز والعقبات أمام الجالية الإسلامية، وتزيد من نسبة تفهم الأستراليين للإسلام وللمجتمع الإسلامي.
كما ألقيت كلمة ممثل رئيس حزب الأحرار، النائب كرايغ أوردارشي، الذي شكر الجمعية الإسلامية والجمعية الهررية على دعوته للمشاركة في هذا الإفطار، وتطرّق إلى أهمية الاندماج في المجتمع الأسترالي، وأكّد على أن المسلمين هم من أفراد هذا المجتمع الأسترالي. وفي الختام تمنى للقائمين على الحفل المزيد من التقدم والنجاح.
واختتم فضيلة الشيخ محمد عبد الحميد الفعالية بالدعاء.
وتملك الجمعية عدداً من المؤسسات المدعومة من الحكومة أو الجاليات المسلمة، مثل مدرسة غلينروي التي تضم نحو 1500 طالب وطالبة من الجاليات المسلمة.
