برعاية دار الفتوى في أستراليا… إفطار الجمعية الإسلامية والجمعية الهررية في فيكتوريا

ملبورن – الناس نيوز ::

تحت شعار “رمضان.. الإسلام نور حياتي ” وبرعاية أمين عام دار الفتوى في أستراليا، أقامت الجمعية الإسلامية الاجتماعية في فكتوريا والجمعية الهررية إفطارهما السنوي الحادي والعشرون.

وقال بيان للجمعية تلقت جريدة الناس نيوز الأسترالية نسخة عنه إن العديد من الشخصيات العامة حضرت هذا الاحتفال التقليدي السنوي حيث شارك فيه رئيس جمعية المشاريع في أستراليا محمد محيو، والأمين العام لدار الفتوى الشيخ الدكتور سليم علوان، وممثل رئيس حكومة فيكتوريا الوزيرة إنجريد ستيت و الوزيرة ليلي دامروسيو والنائب إيوين والترس والنائب كاثليين وارد ورئيس المعارضة في فيكتوريا النائب براد باتين والنائب إيفان ماكهولند.

ووفقاً للبيان فإن فقد شارك ايضاً القنصل المصري هيثم مختار والقنصل اللبناني رامي حامدي والقنصل الأندونيسي سوهيرجنتو ، وموفداً عن القنصلية الاريتيرية ياسين عمر والقنصل الفخري للمملكة المغربية رولاند جبور وممثل شرطة ڤيكتوريا كارل شاين وممثلي جمعيات ومؤسسات ونوادي رياضية وبعض الإعلاميين ورجال الأعمال من أبناء الجالية.

وكان افتتح البرنامج بتلاوة عطرة من القرآن الكريم للشيخ الدكتور عاصم السعيد الأزهري ثم كانت كلمة رئيس جمعية المشاريع السيد محمد محيو تحدث فيها عن فضائل شهر رمضان المبارك وحذر من الأفكار المتطرفة التي تغزو بعض مجتماعاتنا وتؤثر في بعض شبابنا وحث في كلمته على مكافحة التطرف ومواجهة هذه الأفكار بالعلم والمعرفة.

وقال محيو في كلمته : أيها الإخوة أشكر لكم حضوركم وتلبيتكم دعوتنا إذ إن لقاءنا المتجدد بكم كل عام يحمل عنوانا واحدا هو دعم مؤسسات هذه الجمعية التي عملت وما زالت تعمل على تربية الأجيال والشباب التربية الإسلامية النقيّة، ولقد شهد الناس ولادة مؤسسات المشاريع حتى ارتفع علم الخير وخاب أهل الشر ومدارسنا إشراقة نور تنير درب أولادنا وتقوم بتوعيتهم وتعليمهم التعاليم الإسلامية الصحيحة ليكونوا خير ممثل للمجتمع.

كلمة الأمين العام لدار الفتوى في أستراليا الشيخ الدكتور سليم علوان .

ها هو شهر رمضان قد أقبل علينا، شهر الخير والبركة، شهر تُفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق أبواب النيران، وتصفد الشياطين، فهو شهر الطاعات والقربات، شهر القرءان والذكر، شهر التوبة والغفران، والعطف على الأرامل والفقراء والمحتاجين.

أيها الإخوة الكرام، ونحن في شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والعدل، يحسن بنا أن نتحدث عن عدالة الإسلام، التي تجلّت في تشريعاته وأحكامه، فهو دين عدل واعتدال وهدى ورحمة لا إفراط فيه ولا تفريط ولا غلو ولا تقصير، ولا فرق فيه بين غني وفقير ولا بين أبيض وأسود إلا بالتقوى، فالعدل فيه قائم في كل المجالات،.

كما شاركنا العام الفائت في المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذي عقد في القاهرة بعنوان دور المرأة في بناء الوعي، وقمنا بزيارة شيخ الأزهر، ومفتي الجمهورية المصرية، ووزير الأوقاف المصري، ورئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وشاركنا في مؤتمر التصوف العالمي الذي أقيم في بغداد، وفي افتتاح جامع الجزائر الكبير بحضور رئيس الجمهورية، وفي الدروس الحسنية التي تقام في الرباط بحضور ملك المغرب.

وأضاف الشيخ الدكتور سليم علوان الذي يحضى بمكانة مرموقة في المحافل التي تؤمن بوسطية واعتدال التدين الإسلامي ، لقد أقمنا ايضاً دورات علمية في الدانمرك والسويد، وشرفنا بالقيام بحملة عمرة مباركة شارك فيها العديد من أبناء الجالية من مختلف الولايات الأسترالية، إلى جانب اللقاءات العلمية مع الدعاة والأساتذة، والقيام بإحياء المناسبات الإسلامية كحفل المولد النبوي الشريف، في سيدني وكانبيرا وأدلايد وملبورن وبرزبن وبيرث، واستقبالنا لطلاب مدارس الأمانة والسلامة في مكتبنا، ومشاركة بعض السفراء في كانبيرا باليوم الوطني لبلادهم، وإقامة الدورة الأزهرية لتقوية أبناء الجالية باللغة العربية والقرءان الكريم، وغير ذلك الكثير.

وشارك في الحفل الرمضاني نحو 300 من المدعوين اللذين تبادلوا التهاني فيما بينهم بمناسبة قدوم عيد الفطر السعيد .

ووفقاً للبيان فقد جدد دار الفتوى العمل على توحيد الجهود الطيبة في خدمة مجتمعنا وحماية شبابنا من الأفكار الهدامة. وكان هناك عرض مصور لأهم نشاطات دار الفتوى المجلس الإسلامي الأعلى في أستراليا.

ثم كانت كلمة رئيس الحكومة في فيكتوريا ممثلة بالوزيرة إنجريد ستيتي وقالت: إن ما تقوم به الجمعية الإسلامية والهررية من تواصل ما بين جميع الفئات سيكسر الحواجز والعقبات أمام الجالية الإسلامية وسيزيد من نسبة تفهم الأستراليين للإسلام وللمجتمع الإسلامي.

ووجه النائب براد باتين زعيم حزب الأحرار رسالة تهنئة للمواطنين الأستراليين من الثقافة الإسلامية والعربية بمناسبة شهر رمضان المبارك .

ثم بعدها قام الشيخ سليم علوان والأستاذ محمد محيو والحاج ربيع عبد الرحمن بتقديم درع شكر وعرفان للوزيرة إنجريد ستيتي والنائب كاثليين وارد والدكتور عاصم السعيد.