جميل كركي – الناس نيوز :
يستعد ممرض من ملبورن قدم دعماً طبياً وتعاوناً لمسلحين في سوريا، بعد أن أصبح مؤهلاً لتقديم طلب الإفراج المشروط، أثر قضائه ما يقرب من ست سنوات في سجن بمدينة ملبورن .
يأتي هذا القرار بالرغم من الشكوك حول ما إذا كان قد تراجع عن أيديولوجيته، بحسب ما ذكرت صحيفة ذا إيج.
وبدأت قصته في عام 2014، عندما ترك آدم بروكمان عن زوجته وأطفاله الخمسة، كان أصغرهم يبلغ من العمر ثلاث سنوات وسافر إلى سوريا، حيث عاش جنباً إلى جنب مع المقاتلين الشيشان الذين كانوا يقاتلون قوات النظام السوري.
وعلى مدار 12 أسبوعاً قدم بروكمان الرعاية الطبية للجرحى من المقاتلين الشيشان واعون معهم ، وخضع أيضاً للتدريب على استخدام الأسلحة، وأدى مهامه كحارس وشارك في مهام استطلاعية وهي أعمال غير قانونية بموجب قوانين التدخل الأجنبي.
واستسلم الشاب البالغ من العمر 45 عاماً للسلطات التركية عام 2015، وعاد إلى أستراليا في العام نفسه، ليسجن، حيث الأربعاء ستة أعوام وثمانية أشهر.
ولا يزال أمامه تسعة أشهر لإتمام محكوميته، إلا أنه وبعد خمس سنوات و11 شهراً في الحجز، أصبح الآن مؤهلاً لتقديم طلب إفراج السراح المشروط.
واعترف بروكمان بالذنب في تهمة واحدة، وهي القيام بأعمال لدعم أو الترويج لارتكاب جريمة بموجب قوانين التدخل الأجنبي، والتي تصل عقوبتها القصوى إلى 10 سنوات.
وعند القبض عليه، اتُهم أيضاً بارتكاب جريمة إرهابية مزعومة وتمثلت بمساعدة داعش، وكان سيُحاكم. لكن في أبريل، وبعد سنوات من المعارك القانونية، سحب المدعون التهمة الرئيسة واعترف بالجريمة الأقل، والتي لا تربطه بالمنظمة الإرهابية أو بجريمة إرهابية.
وتعليقاً على هذا، قالت قاضية المحكمة العليا جين ديكسون،الأربعاء، إنها غير مقتنعة بمساعدة بروكمان لمنظمة إرهابية، لكنها صرحت بأنه استخدم مهاراته الطبية لمساعدة الشيشان في منطقة الحرب، وأجرى تدريبات على الأسلحة وذهب في مهام استطلاعية.