fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

برو: أدب السجون يعكس جزءاً من فظائع النظام في سورية بحق المعتقلين

باريس – الناس نيوز :

قال المعتقل السياسي والكاتب السوري محمد برو: “إن انتهاكات نظام الأسد، ضد المعتقلين لا يمكن حصرها في رواية واحدة، فكل رواية تعكس جزءاً بسيطاً من المأساة المستمرة طيلة نصف قرن”.

كلام الكاتب برو، وهو مدير مركز صدى لاستطلاعات الرأي، والمعتقل السياسي بين عامي 1980-1993، ضمن جلسة حوارية في مقر المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في باريس ، الذي يديره الباحث والكاتب السوري – الفرنسي الدكتور سلام الكواكبي، الجمعة 3 كانون الأول/ ديسمبر، حضرها مراسل” الناس نيوز” في العاصمة الفرنسية ، باريس .

ودارت الجلسة حول نشاط الكاتب برو في قضايا الاعتقال والتعذيب وتوثيق شهادات الناجين، وحول كتابه الذي أصدره أخيراً “ناجٍ من المقصلة” أو ثمانية أعوام في سجن تدمر، حيث عاش “سنوات في جحيم العذاب على أنواعه وألوانه، يصعب وصفها”.


وجاء الكتاب في 72 فصلاً صغيراً. أشبه ما تكون بالمحطات، التي يتعرف القارئ من خلالها على مواضيع مختلفة، وضم آخره ملحقاً، لصور ووثائق من نشرات سياسية، وبيانات صدرت في مطلع الثمانينات. كان مجرد وجود ورقة منها على عتبة باب أحد المواطنين، تذكرة سفر إلى عوالم المجهول، وربما حبال المشنقة.

كما شكلت مقدمة الكتاب التي كتبها الباحث والأكاديمي السوري الشهير في جامعة السوربون الفرنسية العريقة الدكتور برهان غليون، مفتاحاً لفهم الكتاب، وللدخول فيه، حيث تطرق إلى أهم موضوع عانى منه المجتمع السوري، وما زال منذ أكثر من خمسين سنة، ألا وهو التطهير العرقي الممنهج، الذي سماه الأسد “التجانس” مؤكداً أن التعذيب العبثي الأسدي الوحشي، لا علاقة له بمذهب ديني، أو فكر أيديولوجي، بل هو في حقيقته “انفلات للغرائز البدائية”. موجهاً عباراته للقراء “نحن كقراء لن نفهم شيئاً، إن لم نحتفظ من قراءة روايات المعتقلين الناجين من الموت، سوى بصورة الموت وصناعته.


رغم مرور نحو ثلاثة عقود على نجاته من سجن/ مقصلة تدمر، فإن تفاصيل “الحبس” لم تفارق برّو، الذي كلما نظر إلى داخل ذاته وإلى شركاء السجن الطويل الذين نجوا معه يعتقد أن “ذاكرة السجين السجنيّة، تصبح هي كل الذاكرة التي يحياها وكل ما عداها تنويعات على لحنها أو تفريعات لجذرها العميق، أو صدىً لتلك الحكايات التي تستغرق الحياة برمتها”.

وقارن الكاتب بين كل ما يعيشه وبين تفاصيل السجن حتى اللحظة، و”تتصاغر معظم التفاصيل التالية لها، حتى لتخاله كالعاشق المدنف الذي لا يرى في أي امرأة تعبر أمامه إلا صورةً يلحظ بها ذلك الفارق الشاسع بينها وبين محبوبته الساحرة”. لعلها التجربة الإنسانية الأكثر تجذراً بلا نزاع، بحسب تعبيره.


وقبل خروجه ورفاقه، كانوا يحلمون أن يتحول سجن تدمر بساحاته الدموية يوماً إلى متحفٍ شاهدٍ على فظاعة الإجرام الذي يهيمن على سوريا، و”نحلم أننا سنزوره يوماً ونحن أحرار نحكي لأهلنا وأصحابنا وأجيالنا ، تلك الحكايات الأليمة وقصة رجال ونساء سيقوا إلى الموت ظلماً”.


وأعرب برّو عن “خيبة أمل” له وللعديد من أصدقائه حين تلقوا خبر تفجير السجن من قبل “تنظيم الدولة”، لأنه مثّل لهم “قدرة وحرص الجلاد على إخفاء جريمته”.

مئات القصص والتفاصيل غابت أو تم نسيانها خلال إعداد الكاتب لروايته، ولم يعد سبيل لحشرها. إلا أن برّو سيوردها “في بعض تفاصيل الكتاب القادم والذي سيتحدث عن مرحلة سجن صيدنايا “1988-1993″ وما بعدها”.

ويصعب على الكاتب تحديد الوقت الذي استغرقه لكتابة “مذكراته” لأنه وبكل بساطة لم يتوقف عن سرد فصولها في أي يوم “خلال سبع وعشرين سنة مضت، فلا يكاد يمر يوم إلّا وأذكر شاهداً من قصص تلك الأيام الصعبة”.

وروى برّو كيف عكف في شهر شباط/ فبراير المنصرم، على قراءة مذكرات السجين الإيراني “بهروز قمري” التي عنونها بـ “قافلة الإعدام”، وتحدث فيها عن ثلاث سنوات أمضاها في سجون “آيات الله” في إيران، فيقول: “مع كل ما فيها من ألم ومعاناة وحفلات إعدام، إلا أنها لا تعدو- إذا ما قيست بسجن تدمر وفروع الأمن السوري- حفلة لهوٍ صاخبة أو لعب أطفال”.

الجدير بالذكر أن محمد برّو، كاتب وناشط سوري ومعتقل سابق في سجني تدمر وصيدنايا، ويدير حالياً مركز صدى لاستطلاع الرأي، له كثير من المقالات والدراسات والأبحاث المنشورة في الصحف والدوريات والمواقع الإلكترونية.

اعتقل في الـ 17 من عمره، في شهر أيار 1980، بتهمة الانتماء إلى “الطليعة العسكرية” في جماعة “الإخوان المسلمين” ( هو لا ينتمي الى تلك الجماعة ) ونجا من حكم الإعدام لعدم بلوغه السن القانونية حينذاك، فحكم عشر سنوات، امتدت إلى 13 سنة، قضاها بين سجني تدمر وصيدنايا، وكان شاهداً على أكثر الانتهاكات الوحشية لنظام حافظ الأسد داخل السجن.

المنشورات ذات الصلة