كانبيرا – الناس نيوز ::
قال رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، الجمعة، إن الموقع الجديد المقترح للسفارة الروسية لدى البلاد “آمن” بعد أن رفض دبلوماسي روسي مغادرة الأرض عندما ألغت الحكومة في كانيبرا عقد الإيجار.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أقرت أستراليا قانونا لمنع روسيا من نقل سفارتها من إحدى ضواحي كانبيرا إلى موقع رئيسي بالقرب من البرلمان والسفارة الصينية، بدعوى مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
وتستأجر روسيا، منذ عام 2008، من وكالة تابعة للحكومة الفيدرالية الأسترالية قطعة أرض مجاورة لمبنى البرلمان في كانبيرا. وفي عام 2011، حصلت روسيا على ترخيص ببناء سفارتها الجديدة على قطعة الأرض هذه.
A diplomat is defying new emergency laws and is refusing to leave a piece of land that Russia wants to use as an embassy near Parliament House.https://t.co/5UsQqt0BL0
— Sky News Australia (@SkyNewsAust) June 23, 2023
لكن في أغسطس من عام 2020، حاولت الحكومة الأسترالية فسخ عقد الإيجار بدعوى عدم امتثال المستأجر لبنود معيّنة في رخصة البناء، بيد أن القضاء الفيدرالي أبطل محاولتها هذه، في مايو الماضي.
وأفادت صحيفة أسترالية، الخميس، أن دبلوماسيا روسيا كان قد مكث على قطعة الأرض تحت مراقبة الشرطة، التي لم تتمكن من اعتقاله؛ لأنه يتمتع بحصانة دبلوماسية.
وقال ألبانيزي في مؤتمر صحفي، الجمعة: “ستدافع أستراليا عن قيمها وسندافع عن أمننا القومي، والوقوف في البرد على قطعة من العشب في كانبيرا لا يمثل تهديدا لأمننا القومي”.
وقال إن “الموقع آمن ونحن مرتاحون لموقفنا”. ولم ترد السفارة الروسية لدى أستراليا على الفور على طلب وكالة رويترز للتعليق.
والأربعاء، منعت موسكو 48 أستراليا من دخول روسيا، فيما قالت إنه انتقام من نظام العقوبات الأسترالي طويل الأمد ضد البلاد.