رند حداد – الناس نيوز ::
نشب خلاف بين المطربة المغربية بسمة بوسيل، وصناع أغنية “مين اللي بيختار” للمطربة اللبنانية هبة طوجي، وذلك بعد قيام طليقة تامر حسني بغنائها كخطوة منها للعودة لعالم الفن.
وفي التفاصيل، تبين فيما بعد أن الأغنية تعود ملكيتها لطوجي، وهو ما أشعل أزمة بين بوسيل والشركة المنتجة للأغنية “وتري” وكذلك أسامة الرحباني مدير أعمال طوجي. حيث اُتهمت بوسيل بالتعدي على حقوق الملكية.
وما زاد من نيران الأزمة اشتعالاً هو إعادة بوسيل نشر الأغنية مرة ثانية على الرغم من حذفها على حسابها على “إنستغرام” من قبل الشركة المنتجة، رغم البيان التحذيري والإنذار بخصوص العمل، في تحد واضح للحقوق المعنوية.
ومن جانبها أصدرت الشركة المنتجة بياناً انتقدت فيه تصرف بسمة بوسيل وجاء نص البيان: “بسمة بوسيل نسبت الإنتاج الموسيقي للعمل المذكور إلى شخص آخر هو جلال فهمي، الذي لا علاقة له بالنسخة الأساسية المستعملة (الماستر)، الأمر الذي يشكل تعدياً واضحاً وثابتاً على حقوق الملكية الأدبية والفنية”.
وتعليقاً على تحدي بوسيل لحذف الأغنية وإعادة نشرها دون حذف الإعلان الترويجي الذي تضمنه الكليب ودون ذكر أصحاب الحقوق، اعتبرت الشركة أنه استهزاء وتحريض واضحان.
ومن جانبه علق المؤلف الموسيقي أسامة الرحباني على الأمر قائلاً: “هي أغنية لهبة طوجي، من ألبوم ومسرحية دون كيشوت من عام 2011، أي منذ 13 عاماً، وليست لبسمة بوسيل التي غنتها من دون حقوق ولا مهنية ومن أجل إعلان تجاري ضمنها. لقد اختفت الأخلاق المهنية، فهي لم تذكر حتى من هم أصحاب الملكية الفكرية”.