القاهرة – روما – نيويورك – تونس وكالات – الناس نيوز ::
أعلن برنامج الأغذية العالمي اليوم عن تعيين بطلة التنس التونسية أُنس جابر كأحدث سفيرة عالمية للنوايا الحسنة.
الرياضية أنس جابر المعروفة كبطلة رياضية متفوقة وبالتزامها بالقضايا الاجتماعية، ستوظف صوتها المؤثر لرفع مستوى الوعي حول انعدام الأمن الغذائي العالمي ودعم مهمة برنامج الأغذية العالمي للقضاء على الجوع. وفق بيان لبرنامج الأغذية العالمية .
أنس جابر هي أول امرأة عربية تصل إلى ثلاث مباريات نهائية في البطولات الأربع الكبرى للتنس (جراند سلام)، كما حققت المركز الثاني في تصنيف اللاعبات المحترفات على مستوى العالم.
تعبر جابر عن رغبتها في إحداث تأثير إيجابي خارج الملعب، وسيساعدها دورها كسفيرة عالمية للنوايا الحسنة لبرنامج الأغذية العالمي في تحقيق ذلك، حيث ستدعو إلى توفير الغذاء بشكل عادل لكل من يحتاجونه ومعالجة الأسباب الجذرية للجوع في جميع أنحاء العالم.
أعربت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين عن سعادتها بهذا التعاون، قائلة: “تجسد أنس روح الصمود والتصميم بما يتوافق بشكل مثالي مع قيم ورسالة برنامج الأغذية العالمي. لدى أنس شغف عميق لإحداث تغيير إيجابي وهو ما سيدعم جهودنا للقضاء على الجوع في العالم وتعزيز التنمية المستدامة. نشعر بسعادة غامرة لانضمامها إلى فريقنا”.
تقول أنس جابر عن قبولها لهذا المنصب: “يشرفني الانضمام إلى برنامج الأغذية العالمي كسفيرة عالمية للنوايا الحسنة. بصفتي رياضية، أدرك أهمية التغذية، وأنا حريصة على إيصال صوتي للمساهمة في العمل بالغ الأهمية لبرنامج الأغذية العالمي، لضمان عدم ذهاب أي شخص إلى النوم جائعاً”.
ستشارك أنس في مبادرات مختلفة بما في ذلك مبادرة تركز على حالة الطوارئ في غزة وحملة لجمع التبرعات خلال شهر رمضان، كما ستوظف أنس مكانتها العالمية لدعم مشاريع برنامج الأغذية العالمي، مع التركيز على الدور شديد الأهمية للتغذية في إطلاق الإمكانات الكاملة للأفراد، وخاصة الأطفال.
يمثل هذا التعاون علامة بارزة لكل من أنس جابر وبرنامج الأغذية العالمي، مما يعكس الالتزام المشترك بإحداث تأثير دائم على حياة المتضررين من الجوع وسوء التغذية.
يأتي هذا التعيين في وقت يواجه فيه برنامج الأغذية العالمي ظرفاً عالمياً مليئاً بالتحديات؛ حيث وصل الجوع الحاد إلى مستويات قياسية. ومع ذلك، فإن تمويل العمل الإنساني لا يواكب الاحتياجات المتزايدة؛ مما يجبر المنظمة على تقليص المساعدات المنقذة للحياة، مما يعرض للخطر الجهود الرامية إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية الهائلة بشكل فعال.