كانبيرا – الناس نيوز ::
وصلت العداءة الأولمبية كيميا يوسفي إلى أستراليا لبدء حياة جديدة بعد أكثر من عام بقليل من حملها العلم الأفغاني في حفل افتتاح أولمبياد طوكيو، والمنافسة في سباق 100 متر، وسيطرة طالبان على السلطة في البلاد.
ووفقا لوسائل الاعلام المحلية، قالت اللجنة الأولمبية الأسترالية، الأربعاء، إن يوسفي وأحمد عباسي، الحائز على ميدالية في رياضة التايكوندو في دورة الألعاب الآسيوية والمؤيد للرياضيات المحترفات، كانا من بين أعضاء خمس عائلات أفغانية على صلة بالحركة الأولمبية وصلت مؤخرا إلى أستراليا.
وقالت يوسفي في بيان ”أنا سعيدة للغاية بوجودي هنا لأنني سأبدأ حياة جديدة هنا.”
🇦🇫➡️🇦🇺The extraordinary life of Afghanistan’s Olympic flag-bearer.❤️
After months of relentless lobbying from the AOC, Kimiya Yousofi, her mother and one of her three brothers have arrived in Australia to start a new chapter.
More from @TraceyLeeHolmes👉 https://t.co/ocYxqegnaw pic.twitter.com/x1roWstfpd
— ABC SPORT (@abcsport) August 16, 2022
وتسعى يوسفي، التي وصلت مع والدتها وأحد أشقائها الثلاثة، للمشاركة في أولمبياد 2024 في باريس، سواء كان تحت علم أفغانستان أو فريق اللاجئين التابع للجنة الأولمبية الدولية.
كانت يوسفي تعيش في إيران عندما وقع عليها الاختيار لتمثيل المنتخب الأفغاني في أولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو، حيث حملت العلم في حفل الافتتاح.
وحصلت على نفس التكريم في دورة أولمبياد طوكيو العام الماضي وتأمل في الحصول على فرصة أخرى، على الرغم من مغادرتها أفغانستان.
وقالت: ”سوف أتدرب بقوة وسيكون من الرائع أن أذهب إلى باريس.. أنا على يقين من أنني سأشارك في المنافسات”.
كما وجهت الشكر أيضا لكل من ساعد عائلتها على الاستقرار، وقالت إنها لا تزال تسعى للحصول على تأشيرات دخول لأستراليا لإثنين من أشقائها.
وستنضم المجموعة إلى أكثر من 100 رياضي أفغاني آخر، بينهم لاعبات كرة قدم ولاعبي كريكيت، استقروا في أستراليا العام الماضي بعد سيطرة طالبان على السلطة مع انسحاب الجيش الأمريكي من كابول بعد 20 عاما من الحرب.