fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

بطل سيدني من النيرب.. كيف أعاد الأحمد كتابة السردية السورية؟

سيدني ميديا ووكالات – الناس نيوز ::

سكاي نيوز عربية – على رمال شاطئ “بوندي” الذهبية في سيدني، كانت الأجواء تحتفي بالصيف الأسترالي وبأولى ليالي عيد “حانوكا” اليهودي.

مشهدٌ عائلي هادئ لم يلبث أن تمزق بوابل من الرصاص، محولاً الاحتفال إلى ساحة ذعر ودماء. في تلك الدقائق الفاصلة بين الحياة والموت، وحين تجمد الجميع خوفاً، قرر رجل واحد أن يركض عكس الاتجاه.

لم يكن جندياً مدججاً بالسلاح، بل بائع فواكه سورياً يدعى أحمد الأحمد (43 عاماً).

وبدلاً من الهرب، انقضّ بيدين عاريتين على أحد المسلحين، منتزعاً بندقيته، ليتلقى رصاصتين في جسده، مانعاً بذلك مجزرة كانت ستكون أكثر دموية.

 “لم يفكر.. تحركت فيه النخوة فقط”

في زاوية من المشهد، كان أحمد، الأب لطفلين، يجسد المعنى الحرفي للبطولة العفوية.

رئيس حكومة ولاية نيوساوث ويلز زاره في المستشفى بسيدني.

وفقاً لرواية الشرطة وشهود عيان نقلتها وكالات أنباء عالمية (رويترز)، فإن تدخل أحمد أربك المهاجمين وأنقذ حياة الكثيرين في هجوم خلف 16 قتيلاً وعشرات الجرحى.

لم يسأل أحمد عن هوية الضحايا، ولم يلتفت لكونهم يحتفلون بعيد ديني يختلف عنه.

في حديث لوسائل إعلام عربية، لخص أحد أقربائه الدافع بكلمات بسيطة وعميقة: “لم يفكر في الموت.. لم يحتمل رؤية الناس يُقتلون أمامه، فتحركت فيه النخوة”.

من سيدني إلى “النيرب”: الفخر يعبر القارات

سرعان ما عبر الخبر المحيطات ليحط رحاله في مسقط رأسه: قرية النيرب في ريف إدلب. القرية التي اعتادت أن تتصدر الأخبار بقصص القصف والنزوح، استيقظت اليوم على خبر مختلف تماماً.

في أزقة إدلب وعلى منصات التواصل الاجتماعي، تحول “أحمد” إلى حديث الساعة. لم يكن الاحتفاء مجرد إعجاب بشجاعة فردية، بل كان شعوراً جماعياً بـ”الإنصاف”.

السوريون، الذين طالما حوصروا في قوالب نمطية جاهزة كـ”لاجئين” أو “أرقام في نشرات الموت”، وجدوا في أحمد صوتاً يعلن للعالم حقيقتهم: بشر يحملون الحياة للآخرين، حتى وهم مثقلون بجراحهم.

كسر الصورة النمطية: “إنه منا”

شكلت هوية أحمد (لاجئ سوري مسلم) وهوية من أنقذهم (مدنيون يهود وأستراليون) مفارقة قوية كسرت حدة الاستقطاب العالمي.

سياسياً: أشاد مسؤولون أستراليون، بينهم رئيس حكومة نيو ساوث ويلز، بشجاعته التي أبقت “الكثيرين أحياء”، وعالميا، أثنى الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الأحمد وقال إنه “شخص شجاع جدا جدا”.

شعبياً: ضجت وسائل التواصل الاجتماعي في سوريا والعالم العربي بمنشورات الفخر.

اعتبر النشطاء أن أحمد قدم “أبلغ رد” على تهم الإرهاب والتطرف التي تُلصق باللاجئين، مثبتاً أن الإنسانية لغة تتجاوز الأديان والحدود.

معلومات عن منفذي الهجوم الارهابي.

منفذا الهجوم الارهابي على حفل يهودي على شاطئ بودني في أستراليا ( مدينة سيدني ) والذي قُتل فيه 16 شخصا هما أب يبلغ من العمر 50 عاما يدعى ساجي وابنه نافذ أكرم ، ‏قُتل الأب الارهابي وأصيب الابن الارهابي بجروح حرجة وهما من أصول إسلامية باكستانية.

المنشورات ذات الصلة