fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

بعثرة الألم وهجرة مسيحيي العراق في رواية “يا مريم” لِسنان أنطون ..

ميشيل سيروب – الناس نيوز :

يعتمد سنان أنطون* على شخصيتين مُتناقضتين في السرد الروائي، وعلى زمنين مُختلفين: ماضٍ جميل وردي اللون يُمثله العم يوسف الحالم بغدٍ أجمل، وحاضر مُضطرب غير آمن ومفخخ تمثله: مها. الرواية في حكاياتها المتنوعة وصورها عن الطائفة المسيحية في بغداد.

الموضوع يُلامس التابو في الأدب كما في السياسة. السردية الروائية عن نهاية الحلم المسيحي في العراق بعد الغزو الأمريكي وتنامي الحركات الجهادية والتطرف الإسلامي بعد سقوطحكم البعث.

تتمحور الرواية حول مفهومي صراع الأجيال وصراع الأفكار،عن الماضي المزدهر والحاضر المليء بالأحقاد. في الوقت الذي تؤكد فيه مها بطلة الرواية أن المسلمين لا يُريدون مسيحيين في العراق، يُعارضها العم يوسف بيقين وإصرار”بس تستقر الأمور، الخير يرجع شوية شوية”.

تُحيلنا الرواية لهجرة اليهود من العراق بعد عام 1950 وإصدار قانون إسقاط الجنسية ومصادرة أملاك اليهود وتجميد أموال المُهجَرين منهم. كانت بغداد قد شهِدتْ خمس عمليات تفجير في أماكن يرتادها اليهود أو يملكونها، تبين لاحقاً بأن عصابات صهيونية كانت قد نفذتْ تلك العمليات عبر عملائها في بغداد.

المقارنة غير عادلة بين الهجرتين: هجرة اليهود وهجرة المسيحيين، لكن الأجيال الجديدة من المسيحيين مُقتنعة بأن التطرف والجهاد موجهٌ بالدرجة الأولى ضد الأقليات،(المسيحيين، الصابئة، الإيزيديين) مُتناسين بأن ضحايا الإرهاب هم المسلمون أنفسهم قبل غيرهم.

يعيش العم يوسف على أطلال الماضي كما تُعيّره مها. ويحلم بعودة العراق إلى البدايات الجميلة! يطرح الروائي سنان أنطون سؤالاً مشروعاً: متى كانت البدايات ومتى حلتْ النهايات؟ الجواب برسم الشيعة كما هو برسم الأكراد والمسيحيين، تُرى متى كانت بداياتهم مُزهرة ومتى تلمسوا النهايات؟ يُعالج الروائي إشكالية الشخصية الشيعية في رواية”وحدها شجرة الرمان”. وهي فصلٌ آخر من مآسي العراق.

زواج أبعد من القمر:

بالرغم من الزمن الجميل أيام المَلكية، كانت الجبال الاجتماعية الشاهقة من الصعوبة بمكان تسلقها. تفشل علاقة الحب بين يوسف ودلال، وتتحول إلى ذكرى مؤلمة في روح العاشق. ليس في القلب مُتسعٌ للحب هذا ما يظنه يوسف بعد أن يُهمل قلبه وينشغل في قطاع التمور، هل هُناك عراقي لا يعشق النخل؟.

يعمل يوسف في شركة التمور التي كانت المصدر الأول كثروة وطنية للعراقيّين قبل طفرة النفط. من ابتسامتها الأولى أدرك يوسف بأن قلبه لم يُركن في زاوية مهملة، بالرغم من الاختلاف المذهبي، يسعى يوسف لتحقيق حلمه والأقتران بدلال.

يرفض أبوها تزويجها لرجل لا ينتمي للإسلام،كما ترفض عائلة يوسف مشروع الزواج من فتاة مُسلمة، وعندما يجد يوسف حلاً باعتناقه الإسلام، تزداد الأمور صعوبة وتعقيداً بين العائلتين… بإشارة من الروائي بأن الحب لن يُثمر طالما يُشهر الدين سكاكينه، تنتهي علاقة الحب بخيبة العاشقين بلا أمل.لم يتبقَ من تلك العلاقة سوى الصدى، هذا ما نتلمسه في تفاصيل حياة يوسف.

مها: حُلم الهجرة

يتقبل القارئ النهاية غير السعيدة للرواية. بعد تفجير كنيسة النجاة ينتهي الحلم المسيحي بوطن كان يُدعى العراق. الماضي السحيق لم يُنصف الشعوب الأصلية، والحاضر نبذهم تحت رايات مذهبية بألوان براقة. يموت يوسف بالتفجير، ويتحقق حلم مها بالرحيل من وطن لم تكن فيه الطائفية مُزدهرة في ظل الاستبداد، بل تعمقتْ ونمتْ كالفطر في ظل الديمقراطية المزعومة. وطأة الأحداث وقسوتها تدفع مها بالتفكير لاتهام الحكومة بالإهمال والتقصير في مقابلة على قناة عشتار الفضائية.

يقف الروائي على مسافة محايدة بين يوسف ومها، فهو من جهة لا يستطيع إنكار ماضي الآراميين كشعب عريق في بلاد ما بين النهرين، ومن جهة أخرى يتعاطف مع هجرة مها بعد أن تتعرض لعملية إجهاض وهي رمزية واضحة على استحالة البقاء بعد نعيق الغربان والابتزاز الذي تعرض له المسيحيون بعد الاحتلال. “يا مريم” صرخة للخلاص في فردوس كان يحلم يوسف بعودته ليجتمع مع ندمائه في شارع أبي نواس بعد الحملة الإيمانية للرئيس صدام حسين.

تنتهي حياة يوسف ومعه عشرات المسيحيين على يد المجرمين بتفجير لئيم كما تخيلتْ مها بأن العراق لم يعد وطناً آمناً بعد أن أشهر القتلة أسلحتهم لإعلاء كلمة الله. في لحظة مكاشفة تقول مها لزوجها لؤي:” إني مستعدة أن أتحمل وأقبل بأي شيء مقابل الخلاص والعيش بعيداً عن المفخخات والإرهاب والطائفية”.

*سنان أنطون: من مواليد العراق عام 1967، أستاذ الأدب العربي في جامعة نيويورك. روائي وشاعر ومُترجم، ترجم أشعاراً وكتباً لسعدي يوسف ولمحمود درويش ولسركون بولص للإنكليزية، له فيلم وثائقي عن بغداد، للروائي أيضاً في عالم الرواية: “إعجام” صدرت عام 2003، “ليل واحد لكل المدن” 2006، “فهرس” 2010، “وحدها شجرة الرمان” 2013.

المنشورات ذات الصلة