واشنطن – الناس نيوز ::
فاجأ رجل أميركي مصاب بالسرطان الأطباء، بعد أن تغيرت لكنته تماما وتحولت إلى اللهجة الأيرلندية، بالرغم من عدم وجود أي صلة تربطه بأيرلندا.
وذكرت المجلة الطبية البريطانية (BMJ)، أن الرجل الذي تم تشخيص إصابته بسرطان البروستاتا، “طوّر لهجة أيرلندية لا يمكن السيطرة عليها”.
وأوضحت أنه “على الرغم من أن المريض ليس لديه خلفية أيرلندية، فإن الباحثين قالوا إن اللهجة تتوافق مع متلازمة اللكنة الأجنبية (FAS)”.
ووجد الأطباء أنه على الرغم من العلاج الكيماوي الذي تلقاه، فإن السرطان وصل لمرحلة متأخرة، مما سيؤدي إلى وفاته.
وأضافوا أن تطور حالة الرجل “متسق مع اضطراب عصبي مصاحب للأورام الكامنة (PND)”.
وفي تقرير، وصفت المجلة الطبية البريطانية هذا على أنه نتيجة “غير عادية” لضرر عصبي بنيوي.
قد يمثل أيضا اضطرابا عصبيا وظيفيا، والذي غالبا ما يؤثر على “وظيفة” الجسم، وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا.
التقرير درس 49 مريضا، أفادوا بأنفسهم أنهم مصابون بمتلازمة اللكنة الأجنبية، وكانوا من المملكة المتحدة وأميركا الشمالية وأستراليا.
وجد الباحثون أنه بعد دراسة الاضطراب والمشاركين فيه، كانت هذه بعض المحفزات الشائعة للكنة الأجنبية:
الصداع النصفي أو الصداع الشديد
سكتة دماغية
جراحة أو إصابة في الفم أو الوجه
حدوث نوبات
مثال آخر: في عام 2016، خضعت امرأة في ولاية تكساس الأميركية لعملية جراحية في فكها، وانتهى بها الأمر بلكنة بريطانية، بعد تشخيص إصابتها باضطراب عصبي نادر.