الجزائر – الناس نيوز ::
وصل وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد إلى الجزائر، وذلك بعد أيام من زيارته إلى مدينة جدة في أول زيارة رسمية إلى السعودية منذ قطيعة بين الدولتين منذ 11 عاماً، بعد بداية الثورة في سوريا.
ووفقاً للاذاعة الحكومية في الجزائر، فإن المقداد سيبدأ جولة عربية تبدأ في الجزائر أولاً، حيث سيجري محادثات حول تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، إضافة للتطورات السياسية على الساحة العربية.
وأشارت الإذاعة إلى زيارة الجزائر تأتي باعتبارها تترأس حالياً القمة العربية، وتأكيدا لعمق الروابط التي تجمع بين البلدين، خاصة أنها لم تقطع يوما علاقاتها مع دمشق ولم تغلق سفارتها وكانت سباقة في كسر الحصار المفروض على سوريا بعد ساعات من كارثة الزلزال الأخير.
وخلال الزيارة للسعودية ، “عقد جلسة مباحثات تتناول الجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية، يحافظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها، ولتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة في سوريا”.
وأعلن نظام الأسد إعادة فتح سفارتها في تونس وتعيين سفير لديها، بعدما اتخذت تونس خطوة مماثلة في وقت سابق، جاء ذلك في بيان مشترك للدولتين، الأربعاء، حسبما ذكرت وكالة أنباء النظام “سانا”.