الدوحة – الرياض – الناس نيوز :
وقف خالد القحطاني في صالة الوصول بالمطار الرئيسي بالعاصمة السعودية الرياض يوم الاثنين منتظرا رؤية شقيقته بعد قرابة أربع سنوات من تسبب خلاف دبلوماسي مع قطر المجاورة في تفريق شمل عائلته.
في ذات الوقت تجمع أقارب آخرون من عائلات أخرى حوله انتظارا لخروج ركاب أول رحلة جوية قادمة من الدوحة يُسمح لها بدخول الأراضي السعودية منذ إعادة فتح طرق السفر بين البلدين بعد اتفاق تم بوساطة أمريكية. وفق رويترز .
وقال القحطاني “أنا لي أختي هناك لها حوالي أربع سنين، ونتواصل عن طريق الجوال أو الواتساب. والحمد لله صارت مناسبة كبيرة بلم الشمل والمناسبة الثانية بعد عندنا زواج واحدة من عيالي الشهر الجاي إن شاء الله، ودي أكبر نعمة والحمد لله رب العالمين. وشعوري والله ما يوصف لا أنا ولا أي مواطن خليجي، كل منا… لا البعيد ولا القريب، وهذه لحظة ما تتنسى”.
وكانت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد قطعت العلاقات الدبلوماسية والتجارية وروابط النقل مع قطر في 2017 متهمة الدوحة بدعم الإرهاب، وهي تهمة نفتها قطر التي قالت إن الهدف من هذه الخطوة هو التعدي على سيادتها.
وبينما كانت الدول تتجادل كان يجب على الأقارب والأصدقاء الذين انفصلوا بسبب النزاع أن يسافروا لدولة ثالثة محايدة من أجل اللقاء.
وبعد ذلك أعلن وزير الخارجية السعودي حدوث انفراجة تجاه إنهاء الخلاف في قمة يوم الثلاثاء وبدأت إعادة فتح الطرق جوا وبرا وبحرا.
وقال الطالب خالد الهرجي، في مطار الملك خالد الدولي بالرياض في أعقاب وصوله من الدوحة ومقابلة عمه وابن عمه “الحمد لله أني شفتكم، صار لي سنتين ما شفتكم، الحمد لله”.
وقال بندر القحطاني أثناء انتظاره وصول عمته “الحمد لله على رجوع العلاقة ما بيننا وبين قطر، بيننا وبين قطر علاقات كثيرة مشتركة، سياسية، اقتصادية، اجتماعية، جغرافية. وبيننا وبينهم نسب ودم وقرايب ومنهم عمتي الله يسلمها هي وعيالها، بيننا وبينهم أربع سنين ما شفناهم. والحمد لله هذا اليوم لم الشمل ونشوفهم، واللهم لك الحمد والشكر”.