رند حداد – الناس نيوز :
يبدو أن التنمر الكبير الذي تعرضت له جنى ابنة الفنان عمرو دياب مؤخراً بسبب صورة لها على “إنستغرام” لم يكن الوحيد في حياتها، حيث فتحت قلبها مؤخراً لمتابعيها، وأعلنت معاناتها من مرض جعلها عرضة للتنمر لسنوات.
فكشفت جنى عن مرضها (ADHD) أي اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وروت عبر “إنستغرام” تجربتها مع هذا الداء الذي اضطرها لمغادرة مدرستها.
فأشارت جنى إلى أن هذا الاضطراب تسبب لها بالإحراج وسط زملائها، فقد كانت تجد صعوبة بالغة في التركيز، وأضافت أن المعلمين في المدرسة لم يستطيعوا التعامل معها بالشكل الصحيح، وكانوا يتهمونها بتشتيت انتباه زملائها، و يصفونها بـ”الغبية” و”الكسولة”.
وتابعت جنى في منشورها قائلة: “حتى خلال الحصص الصفية كنت أشاهد الطلاب مستمتعين ويسجلون الملاحظات، لكنني لم أكن مثلهم، وكنت دائماً ما أطلب منهم إعادة شرح ما تم شرحه، ولم أقصد حينها إلهاء الطلاب أو الكسل”.
ولامت جنى مدرستها ومعلميها، مشددةً على أنه كان من واجب المدرسة أن توجهها للتصرفات الصحيحة، وليس فقط لومها على عدم تحقيق درجات مرتفعة، ودفعها لمغادرة المدرسة.
وأشارت جنى إلى أن المدرسين كانوا يهتمون فقط بمساعدة الطلاب القادرين على الدراسة بجد، وتحقيق درجات مرتفعة كشقيقتها، للالتحاق بالجامعات اللاتي يرغبن فيها، ولم يهتموا بالذين يواجهون مشاكل في الدراسة مثلها.
وأضافت جنى أن المدرسة لم تستطع أن تفعل ذلك معها، بل أرسلوها لأحد المتخصصين في صعوبات التعلم، الذي لم يكن صبوراً في التعامل معها، مما تسبب في سوء حالتها أكثر.
ولكن في النهاية يبدو أن جنى تغلبت على مرضها، وحصلت بحسب قولها على دبلوم في الغناء من جامعة “BIMM”، والآن هي في السنة التأسيسية في جامعة “Goldsmiths” وتدرس الأدب الإنجليزي وتحقق علامات عالية، وتحاول الحصول على دراسة علم الاجتماع في الجامعات الكبرى مثل نوتنغهام وبريستول.
وختمت كلامها مشجعة متابعيها المصابين بال ـADHD أو الـAnxiety أو أي أمراض نفسية، على أن يؤمنوا بقدراتهم حتى وإن أحبطهم من حولهم.