لوس انجليس – الناس نيوز :
بعد استمراره لـ19 عاماً على الهواء أعلنت مقدمة البرامج الأميركية إيلين ديجينيريس، إنهاء برنامجها التلفزيوني الحواري الشهير “ذي إيلين ديجينيريس شو” العام المقبل 2022.
وأوضحت ديجينيريس أن سبب اتخذها هذا القرار لكون البرنامج لم يعد يشكل تحدياً بالنسبة لها، على الرغم من كونه قوياً ومسلياً، لافتةً إلى أنها كانت تفكر في إنهاء البرنامج منذ عام 2019، لحاجتها بالظهور وتقديم نفسها بحلة جديدة.
وأكدت ديجينيريس أن قرار إنهاء برنامجها غير مرتبط بالجدل الدائر العام الماضي، حيث رافق البرنامج اتهامات من قبل أعضاء سابقين في طاقم البرنامج إلى مضايقات سائدة في أجواء البرنامج، وصفت بالأجواء “السامة”، معلنين أيضاً أنهم قد تعرضوا لممارسات عنصرية، راوين تجاربهم السيئة أثناء عملهم في البرنامج من قبل “ديجينيريس” واصفين إياها بالأكثر لؤماً على الإطلاق.
هذه الاتهامات دفعت في ذاك الوقت الممثل “براد غاريت” الذي استضافته “ديجينيريس” في برنامجها ست مرات، ليدخل على خط الجدل، ويؤكد حقيقة ما نشر، مغرداً “أعرف كثيرين عاملتهم (ديجينيريس) بطريقة مريعة هذا ليس خفياً على أحد”، كما وأعادت الممثلة “ليا تومسون” نشر المعلومة نفسها.
ويرى البعض بأن هذا الجدل كان له أثر مدمر على البرنامج الذي يحمل شعار “كونوا لطفاء”، كما وأنه يرتكز بصورة أساسية على القيم الإنسانية.
وبعد هذه التسريبات تقدمت حينها إيلين ديجينيريس باعتذار عن سلوك بعض معاونيها، لكنها نفت أن يكون قد صدر منها شخصياً، ليقال بسبب القضية ثلاثة منتجين ذُكرت أسماؤهم في تقرير “بازفيد”، في أغسطس/آب الماضي.
لكن ديجينيريس نفت بشكل قاطع أن تكون هذه التسريبات أحد أسباب قرارها، قائلة: “كان ذلك جارحاً جداً لي.. لكن لو اضطررت لترك البرنامج لهذا السبب، ما كنت لأطل مجدداً في موسم جديد هذا العام”.
يذكر أن البرنامج يشكل مصدر إيرادات هائلة لإيلين ديجينيريس التي تشارك أيضاً في إنتاجه، فالعام الماضي حققت المقدمة إيرادات قيمتها 84 مليون دولار أميركي، جزء كبير منها بفضل برنامجها التلفزيوني.
واحتلت من خلاله ديجينيريس المرتبة الثانية عشرة بين المشاهير الأكثر كسباً للعائدات في العالم، وفق تصنيف مجلة “فوربس”.