بغالبية ساحقة.. النواب الأمريكي يقرّ مشروع قانون “الكبتاجون 2”

واشنطن – الناس نيوز ::

أقر مجلس النواب الأمريكي، بغالبية ساحقة مشروع قانون “قمع الاتجار غير المشروع بالكبتاجون” (الكبتاجون 2) الذي يمنح الحكومة الأمريكية صلاحيات موسعة لمعاقبة النظام السوري وشركائه المستفيدين من التمويل غير القانوني عبر تجارة “الكبتاجون”.

وجرى إقرار مشروع القانون بتصويت من الحزبين (الجمهوري والديمقراطي)، بأغلبية 410 أصوات مؤيدة، مقابل اعتراض 13 صوتًا فقط.

ومن شأن هذا التشريع إصدار عقوبات جديدة ومباشرة ضد “الجناة” الذين ينتجون “الكبتاجون” ويتاجرون به بشكل غير مشروع، بحسب بيان صدر الثلاثاء، 16 من نيسان، عن الموقع الرسمي للنائب في “الكونجرس الأمريكي” (مجلسي الشيوخ والنواب)، عن الحزب “الجمهوري”، فرينش هيل، راعي مشروع القانون في مجلس النواب.

كما جاء في البيان أن إيران هي الممول الرئيسي لـ”حماس”، و”حزب الله”، مما يزيد من شراكتهم الإرهابية مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، القاتل، المدعوم بمخدر “الكبتاجون” الذي يجني المليارات من التمويل غير القانوني ويدمر العائلات في المنطقة.

وقال فرينش هيل، في بيانه، “استراتيجيتي المطلوبة التي بدأتها الحكومة الأمريكية لمحاربة إنتاج الأسد وتهريب الكبتاجون لا تزال في مراحلها الأولى، ونحن بحاجة لفرض عقوبات جديدة تستهدف بشكل مباشر الأفراد والشبكات المرتبطة بتجارة الكبتاجون”، مشيرًا لأهمية إقرار مشروع القانون الذي قدمه، بناءً على هذه الأسباب.

من شأن مشروع القانون فرض عقوبات جديدة تتعلق بالاتجار غير المشروع لـ”الكبتاجون” في سوريا، والمرتبط بنظام بشار الأسد، وفق البيان.

المسؤول عن التخطيط السياسي في “التحالف الأمريكي لأجل سوريا”، محمد غانم، قال عبر “إكس“، إن مشروع القانون يهدف إلى منح الحكومة الأمريكية صلاحيات جديدة موسعة لمحاسبة نظام الأسد والشبكات المرتبطة به، وجميع من ينشط أو ينخرط في الاتجار بمخدرات “الكبتاجون”، أو تصنيعها أو تهريبها، أو الاستفادة من الريع الناجم عنها، بصرف النظر عن جنسيته.

وفي تشرين الثاني 2023، أجازت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون “الكبتاجون 2″، دون اعتراض أي عضو، إذ صوّت حينها 44 نائبًا من الحزبين لصالح مشروع القانون.

كما يذكر نصّ مشروع قانون “الكبتاجون 2” أنّ “الكونجرس”، اكتشف أن التصنيع الضخم لـ”الكبتاجون” وإنتاج مواده الأولية في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، تطورا إلى درجة تهدد الأمنين الإقليمي والدولي.