fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

بكري حمامي السوري المُهَاجر مع القدود الحلبية .. يُسمعها للعالم من ملجئه في الدنمارك

محمد برو – الناس نيوز :

ربما تقودنا البدايات إلى أقدم قَدٍّ سُمع في مدينة حلب، هو ذلك القدُّ الذي كان يقدمه العَلّامة السرياني (مار أفرام- 306م) والذي جعله لترغيب الناس بالحضور إلى الكنيسة، بإدراج الألحان في طقوس صلاة الأحد، لكن بغناء وابتهال وصلاة للرب.

وقد عُرفت حلب تاريخياً بأنها عاصمة الموسيقى، حسب ما يورد الأستاذ الكبير “محمد قدري دلال” عازف العود الأشهر، في كتابه ” القدود الدينية”، ومعروف ولع أهلها بالموسيقى والطرب، وكان أهمّ كتابٍ عربيٍ صُنِّف في الغناء، هو كتاب “الأغاني” الذي أهداه أبو الفرج الأصفهاني إلى أميرها (سيف الدولة)، كما صنف الفيلسوف الفارابي كتابه الشهير “الموسيقي الكبير”.

صحيح أن مدينة حلب اشتهرت بالقدود منذ البدايات، إلّا أن بعضهم ينسب أصلها إلى مدينة حمص، فمن قائلٍ بأنَّ هذه القدود التي ارتبطت ً بـ “حلب” ما هي إلا قدود حمصية، يعود الفضل في توليدها وإبداعها إلى الشيخ “أمين الجندي الحمصي” وإلى جيل من الموسيقيين الحمصيين الكبار، الذين عرفتهم مدينة “حمص” كـ “العلامة عبد الهادي الوفائي والفنان محمد خالد الشلبي.

هاجر السوريون كرهاً من مدنهم الأثيرة إلى قلوبهم، ومعهم هاجرت ثقافتهم وعاداتهم وفنونهم، وولعهم بالعمل، ونفورهم من الراحة والدعة، فامتلأت الأسواق بمطاعمهم ومحالهم التجارية.

هاجر السوريون من وطنهم لكنهم ما يزالون يعيشون فيه، تجدهم في إسطنبول وبيروت وعمان وميونخ وأمستردام وفي كل البلدان ، لكن أرواحهم ما زالت ملتصقة هناك، يستدعون ذلك الوطن إلى حفلات سمرهم ومواطن تجمعاتهم، بالحكايات التي لا تنتهي، بالأغنيات والشعر والموسيقى، بلافتات محلاتهم الجديدة في جميع مدن العالم،

ليس هذا وحسب، فقد انتشر في مدن اللجوء كتاب وصحفيون وفنانون وموسيقيون سوريون ، ومن كل الاختصاصات ، أضافوا لكل مكانٍ حلّوا فيه شيئاً من نكهتهم، وإيقاع حياتهم.

وليست الموسيقى والطرب بدعاً عما سبق ذكره، فكما هاجرت المطابخ والمصانع، هاجرت القدود والموشحات.

من هذه الأسراب المهاجرة، الفنان الشاب “بكري حمامي” منشدٌ ومطربٌ حلبيٌّ صاعد، بدأ الإنشاد بعمر صغير في محيط الأهل والأصدقاء.

وحين بلغ السابعة عشرة من العمر، اتجه بكليّته إلى تعلم حرفة صياغة الذهب، إلى جانب شغفه بالإنشاد والقدود والموشحات الصوفية، في الزاوية السلطانية، وفي بعض مساجد حلب القديمة.

وأتقن الكثير من أعمال كبار شيوخ اللحن والطرب في حلب، أمثال الشيخ “عمر البطش” الذي تدرب على يديه الفنان المصري الكبير “سيد درويش” الذي زار سورية مع فرقته عام 1914 لتقديم عروضه المسرحية حيث تعلم منه أساليب تلحين الموشح وأوزانه وإيقاعاته، والذي درَّب نخبة من المطربين والمنشدين المعروفين أمثال “صباح فخري” و”مصطفى ماهر” و” صبري مدلل” وجميعنا يعرف موشحه الشهير “يمر عجباً”.

كما أتقن أعمال الشيخ “بكري الكردي” صاحب الأدوار المشهورة، مثل “القلب مال للجمال” والتي ترنم بها مطرب حلب الأشهر “صباح فخري”.


بعد توقيفه في أحد الأفرع الأمنية، هاجر منشدنا “بكري حمامي” من حلب إلى تركيا واستقر في مدينة بورصة، حيث تابع تعلمه الموسيقي على يد فنانٍ تركي، أضاف إلى ذخيرته من الألحان العربية، بعضاً من التنويعات التركية.

كما نشط بتوليف مجموعةٍ من الموسيقيين والمغنين الحلبيين في بورصة، ليكونوا فرقة طربٍ حلبي في الفضاء التركي.

بعد ثلاث سنوات هاجر من تركيا إلى اليونان، فالتقى بأستاذ جامعي سوري،عرَّفه إلى رجل أعمالٍ يوناني، فغنى له ببعض الجزر اليونانية لمهاجرين سوريين.

وحينما هاجر عبر اليونان إلى الدنمارك، كان يغني لأصحابه المهاجرين،فيخفف عنهم عناء السفر الشاق. 

في نهاية عام 2015 وصل إلى الدنمارك وكانت ظروف اللاجئين سيئةً جداً، لكنه سرعان ما حظي بفرصته المنشودة، حين طلب إليه القائمون على المخيم أن يغني لأصحابه المهاجرين، فكانت هذه شرارة الانطلاق في الدنمارك، وسرعان ما انضم إلى فرقةٍ مسرحيةٍ هناك، ليتولى فيها دور الغناء، وهو الآن يؤسس ليكون معلماً لفنِّ القدود والموشحات، لأبناء الجالية السورية ولعشاق تلك الموسيقى الساحرة.

في الدنمارك أنشأ فرقةً موسيقيةً قوامها أربعةٌ من الموسيقيين الدنماركيين،وأضاف لهذه الفرقة آلة العود، وقدَّم فيها بعض القدود الحلبية والأناشيد والموشحات الصوفية، إلى جانب أغانٍ دنماركية، وتراتيل كنائسية باللغة الدنماركية، ليكون أحد النماذج المحببة لصورة الاندماج بين ثقافتين، عبر لغةٍ محبوبةٍ ومفهومةٍ للجميع وهي الأبجدية الموسيقية.

أهم ما يميز منشدنا ومطربنا الحلبي، هو ذلك الشغف البادي بالموسيقى،والذي يشغل لديه كل صبوات الروح، فهو يتطلع إلى أيام قريبةٍ تكون فيها الموسيقى العربية والموشحات والقدود الحلبية، لوناً ثقافياً وفناً أصيلاً جاوز حدود أرضه، ليكون سفيراً للسوريين حيث حلّوا وأقاموا.

“بكري حمامي” صوتٌ واعدٌ، وشغفٌ لا يتوقف عند حدود ذاته، بل يتعداه ليكون هو ومن شابهه من فنانين سوريين، مدرسةً جديدةً للفن السوري عامةً، فينشر ويعلم هذا الفن لعاشقيه، ويلاقحه بألوان أخرى في مدن المهجر، لنسمع قريباً ألواناً لم نعرفها قبل من هذا الفن الجميل.

بعض الفيديوهات التي يمكن إدراجها

https://www.youtube.com/watch?v=yIYbG-yTPH8&feature=youtu.be

https://www.youtube.com/watch?v=ZMT4S39Ddms&feature=youtu.be

https://www.youtube.com/watch?v=SECAvOA-clA&feature=youtu.be

https://www.youtube.com/watch?v=nh3wM9bjzHs&feature=youtu.be