جميل كركي – الناس نيوز :
حذرت دراسة جديدة من أن أستراليا معرضة لخطر فقدان مكانتها الطويلة كوجهة دراسية مفضلة للطلاب الصينيين، وسط التوترات المتزايدة بين كانبر وبكين.
وكشف الدراسة الصادرة عن مؤسسة “نافيتاس” العالمية للخدمات التعليمية، التي طالعتها جريدة ” الناس نيوز ” الأسترالية الإلكترونية أن العديد من الطلاب الصينيين استبعدوا أستراليا كوجهة دراسية بسبب مخاوف أمنية، وإغلاق الحدود والعقوبات الدبلوماسية والتجارية المفروض من الصين على أستراليا.
كما أظهر الاستطلاع أنه ما زال هناك اهتمام من قبل الطلاب الصينين للدراسة في أسترالية، إلا أن بعض وكلاء التعليم يصرون على أن يدرس الطلاب في بلاد أخرى. وأقفلوا عملياتهم في أستراليا.
ويبلغ حجم قطاع الطلاب الأجانب في أستراليا عشرة مليارات دولار، يستفيد منها قطاع التعليم العالي في البلاد.
وأُجري الاستطلاع الذي شمل 900 وكيل في 73 دولة في مارس/آذار، قبل أن تعلن الصين تعليق الحوار الاقتصادي الاستراتيجي بين أستراليا والصين والميزانية الفيدرالية لعام 2021.
إضافة إلى هذا، أشار الاستطلاع إلى أن استمرار حالة عدم اليقين بشأن موعد إعادة فتح أستراليا لحدودها الدولية، أثر على قرارات الطلاب الصينيين.
وقال الاستطلاع إن “20 بالمئة فقط من وكلاء التعليم من الصين يثقون بإمكانية سفر الطلاب إلى أستراليا في النصف الأول من عام 2022”.
ونتيجة لهذا بحسب التقرير فإن الجامعات المحلية، وفرت مزيداً من المقاعد الدراسية لطلابها في الصين، في حين اتجه آخرون إلى هونغ كونغ وسنغافورة واليابان وكوريا وماليزيا.
في وقت سابق من هذا الشهر، حذرت دراسة أجرتها الجامعة الوطنية الأسترالية في كانبرا، من أن قطاع التعليم العالي عرضة لأي إضراب تجاري قسري من قبل الصين.