بروكسل – واشنطن – وكالات وعواصم – الناس نيوز ::
أكدت الولايات المتحدة أنها لن تتوانى في الدفاع عن حلفائها في حلف شمال الأطلسي.
وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن قبيل دخوله إلى اجتماع لوزراء خارجية دول الناتو في بروكسيل الجمعة إن “الناتو تحالف دفاعي لا يسعى للحرب والصراع، ولكن إذا فرض عليه فسيدافع عن كل أراضي الحلف”.
سندافع عن كل “إنش”
كما أضاف أن بلاده ستدافع عن كل “إنش” تابع لدول الأطلسي، في حال تعرضت لاعتداء.
إلى ذلك، أدان بشدة ما وصفه بالهجمات الروسية على المدنيين الأوكرانيين، والهجوم الذي تعرضت له منشأة زابوريجيا النووية في جنوب شرق البلاد. وشدد على ضرورة إنهاء تلك الحرب المتهورة، وانسحاب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية، والعودة إلى السبل الدبلوماسية لحل النزاع.
بدوره، دان الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ “تهور” روسيا على خلفية قصف المحطة النووية الأوكرانية ليلاً، مطالبا موسكو بوقف الحرب على جارتها الغربية.
وقال قبيل الدخول إلى اجتماع الناتو أيضا “اطلعنا ليلا على تقارير بشأن الهجوم على محطة الطاقة النووية. هذا يظهر فحسب التهور في هذه الحرب وأهمية وضع حد لها وأهمية أن تسحب موسكو جميع قواتها من أوكرانيا والانخراط بحسن نية في جهود دبلوماسية”.
فيما أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل أن كل الاحتمالات واردة بشأن التعامل مع روسيا، مكررا أن الاتحاد سيزيد الدعم لكييف.
كما تحدث عن دعم أوكرانيا بالسلاح، قائلا “تقديم السلاح لأوكرانيا سابقة في تاريخ الاتحاد الأوروبي، لاسيما وأنها خارجه”.
إلى ذلك، أكد أن كافة أشكال العقوبات ضد موسكو مطروحة على الطاولة ومنها وقف واردات الطاقة.
وانهى بلينكن جولة محادثات ” مهمة ” مع الحلفاء الأوروبيين ومجموعة الناتو ، التي تواجه اليوم الغزو الروسي لأوكرانيا ، كسابقة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية ، حتى اليوم .