كانبيرا – الناس نيوز ::
أكد وزيرا الخارجية والدفاع الأميركيان، السبت، على متانة وقوة الشراكة مع أستراليا مع التشديد على ضرورة مواجهة “الإكراه الصيني”، وذلك بعد أن كانت بكين قد فرضت سلسلة من القيود التجارية الرسمية وغير الرسمية في السنوات الأخيرة على الصادرات الأسترالية.
وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في مؤتمر صحفي جمعه بوزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، ووزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، وزميلها وزير الدفاع، ريتشارد مارليس، إن البلدين سوف يعملان لمواجهة “الإكراه الصيني” الذي تقوم به بكين اليوم.
I'm proud to say the ???????? U.S. and ???????? @DefenceAust alliance share a long history of security cooperation rooted in our democratic values. I look forward to having critical discussions on the regional security landscape and our force-posture initiatives at AUSMIN 2023. pic.twitter.com/HJ34NXXLhC
— Secretary of Defense Lloyd J. Austin III (@SecDef) July 29, 2023
وقبل اجتماعه مع نظيره الأسترالي، كان أوستن قد أكد أن البلدين يشتركان في مخاوف بشأن خروج الصين عن القوانين والأعراف الدولية التي تحل النزاعات سلميا، ودون إكراه.
وقال أوستن للصحفيين، الخميس: “لقد رأينا إكراها صينيا مقلقا يمتدّ من بحر الصين الشرقي إلى بحر الصين الجنوبي، إلى هنا في جنوب غرب المحيط الهادئ”.
وأردف: “سنواصل دعم حلفائنا وشركائنا وهم يدافعون عن أنفسهم ضد السلوك المتنمر”.
وفي سياق متصل، دان وزير الخارجية الأميركي خلال المؤتمر، الذي عقد السبت، في أستراليا في ختام جولة له مع أوستن في المحيط الهادئ انسحاب روسيا من مبادرة “تصدير الحبوب الأوكرانية” عبر البحر الأسود واعتبر أنه سوف يتسبب في أزمة عالمية تؤثر بشكل كبير على العديد من الدول.
من جانبه، أكد أوستن في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، السبت، أن الولايات المتحدة تتمتع بعلاقات شراكة قوية مع أستراليا، مشيرا إلى أن بلاده تعمل لتعزيز التحالف الثنائي وزيادة القواعد الجوية.
ولفت أيضا إلى أن واشنطن سوف تعمل على زيادة قدرات الغواصات الأسترالية وأنه سوف يجري تزويد الحليف الأسترالي بالمزيد من أنظمة الصواريخ.
وخلال المؤتمر الصحفي قدم كل من بلينكن وأوستن تعازيهما الحارة عقب فقدان أثر أربعة جنود عقب تحطم مروحية تابعة للجيش الأسترالي في البحر خلال مناورة عسكرية واسعة النطاق.
وكان وزير الدفاع الأسترالي، ريتشارد مارليس، قد أعلن في وقت سابق السبت، أن طائرة أوروبية الصنع، من طراز تايبان إم آر إتش-90، قد تحطمت أمس الجمعة.
وقال مارليس بعد 12 ساعة على وقوع الحادث: “بينما نتحدث إليكم الآن، لم يُعثَر على أفراد الطاقم الأربعة بعد”.
وقد عُلِّقت المناورات العسكرية واسعة النطاق بين واشنطن وكانبيرا، بحسب وكالة فرانس برس.