سيدني – الناس نيوز ::
تتجه الأنظار إلى ولاية كوينز لاند الأسترالية حيث تجري تدريبات عسكرية بمشاركة قوات يزيد عددها عن 30 ألف جندي من 13 دولة.
وتشمل هذه التدريبات أشغال برية وإنزال برمائي ومناورات في الجو والبر والبحر تحت شعار “سيف التعويذة”، وأبرز المشاركين فيها الولايات المتحدة وبريطانيا مع ألمانيا وفرنسا كذلك إندونيسيا واليابان.
كما يظهر أن هذه التدريبات توجه رسالة إلى الصين مفادها أن “الحلفاء موحدون في القيم والأهداف”، وقال وزير البحرية الأميركي كارلوس ديل تورو: إن “أهم رسالة يمكن أن تأخذها الصين من هذه التدريبات هي أننا مرتبطون بشدة بالقيم الأساسية الموجودة بين دولنا”.
Largest-ever Australia-US military exercises begin in Australia with 30,000 troops and observers from 13 nations.@alysonle tells you more
Watch more: https://t.co/dm7SyC0z2e pic.twitter.com/z65w53wXMD
— WION (@WIONews) July 22, 2023
الأهم منذ الحرب العالمية الثانية
وتعتبر هذه المناورات الأكبر من نوعها في المحيط الهادئ، وقد عملت بكين على رصدها عبر سفن تجسس، وفق تصريحات أسترالية.
كما أوضح وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس أن هذه التدريبات “ستكون أهم مناورة لوجستية تشهدها أستراليا والولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية”.
وتتحضر أستراليا مع انطلاق المناورات العسكرية لتدشين سفينة “يو إس إس كانبيرا” في سيدني لتصبح السفينة القتالية التي بناها مصنع أوستال الأسترالي أول سفينة حربية أميركية يتم تشغيلها في ميناء أجنبي.
وقال مارليس في بيان: “يمكن للأستراليين أن يفخروا بأن هذه السفينة، التي صممتها شركة محلية في ولاية أستراليا الغربية، يجري تشغيلها هنا لأول مرة في تاريخ البحرية الأميركية”.
وأضاف أن تشغيل السفينة الأميركية في المياه الأسترالية يعكس “التزامنا المشترك بدعم النظام القائم على القواعد”.
ولن يكون التعزيز العسكري هذا هو الأخير لكانبيرا، إذ تتجهز كذلك لاستقبال غواصات تعمل بالطاقة النووية من كل من الولايات المتحدة وبريطانيا.