بناء المستقبل الذي يستحقه أطفالنا

قال بيان لحكومة فيكتوريا إنها ستخصص أكبر دفعة فردية للبنية التحتية للمدارس في تاريخ الولاية ، مما يرفع إجمالي الاستثمار في تحسين وبناء مدارس جديدة إلى أكثر من 9 مليارات دولار على مدى السنوات الخمس الماضية.

وقال البيان إنه مع عودة الأطفال إلى الفصل الدراسي، تريد حكومة فيكتوريا التأكد من أن طلاب الولاية لديهم صالات رياضية ومكتبات ومساحات تعليمية يستحقونها.

وتستثمر الميزانية الفيكتورية 2020/2021 أكثر من 3 مليارات دولار في ترقيات المدارس، بما في ذلك 1.1 مليار دولار كجزء من حزمة أعمال البناء المعلنة سابقًا ، مع 1.9 مليار دولار أخرى لبدء المرحلة التالية من طفرة بناء المدارس.

سيدعم هذا الاستثمار الإضافي البالغ 1.9 مليار دولار أكثر من 6400 في وظائف البناء وسلسلة التوريد، بما في ذلك أكثر من 4830 وظيفة متعلقة بالمشاريع في مدينة ملبورن وأكثر من 1570 وظيفة متعلقة بالمشاريع في منطقة فيكتوريا الإقليمية.

وتشمل الموازنة أيضا 1.28 مليار دولار لترميم وتطوير 162 مدرسة من المدارس الأكثر احتياجًا، مع ما يتطلب ذلك من مهندسين معماريين الذين سيتم تعيينهم اعتبارًا من يناير 2021، وستبدأ أعمال البناء في كل مشروع في غضون 16 شهرًا، مما يؤدي إلى إنشاء خط أنابيب للعمل.

سيتم تخصيص أكثر من 388.8 مليون دولار من هذا الاستثمار لتحسين المرافق في 39 مدرسة متخصصة , وهو أكبر استثمار منفرد لفيكتوريا على الإطلاق في تطوير المدارس المتخصصة.

كما سيتم توسيع سبع مدارس قائمة بأكثر من 85 مليون دولار , مما يوفر مساحة لـ 1175 طالبًا إضافيًا.

ولضمان استمرارنا في تلبية النمو المستقبلي في الالتحاق، تم تخصيص أكثر من 147 مليون دولار لشراء أراض لـ 11 مدرسة جديدة.

ووفق البيان، ستشمل الميزانية أيضًا:

70 مليون دولار لبرنامج الصيانة المخططة لدعم الترقيات والتحسينات في حوالي 300 مدرسة.

50 مليون دولار إضافية لتسريع المشاريع الجاهزة للمجارف في حوالي 300 مدرسة من خلال صندوق Minor Capital Works Fund.

20 مليون دولار إضافية لبناء مساحات تعليمية شاملة وملاعب يسهل الوصول إليها للطلاب ذوي الإعاقة من خلال صندوق المدارس الشاملة.

تعد طفرة بناء مدارس فيكتوريا هي الأكبر في البلاد. والأهم من ذلك، أن هذا يعني أن أطفالنا لديهم فصول دراسية – ومستقبل مشرق – يستحقونه.

وقال وزير التربية والتعليم جيمس ميرلين: “لقد أظهر هذا العام أن المدرسة هي أكثر من أربعة جدران وسقف. ولكن من خلال الاستثمار في الفصول الدراسية الجديدة والمرافق الجديدة، فإننا نتأكد من أن مجتمعات مدرستنا أقوى من أي وقت مضى”.

وأضاف: “إن الاستثمار في مدارسنا هو استثمار في مستقبل أطفالنا، ومساعدة في خلق آلاف الوظائف الجديدة بينما نعيد البناء من هذا الوباء.”