برن – الناس نيوز ::
يٌكمل بنك “يو بي إس” UBS استحواذه على كريدي سويس Credit Suisse في 12 يونيو/حزيران الجاري، وسينتج عن ذلك الاستحواذ بنك سويسري كبير بميزانية قدرها 1.6 تريليون دولار بعد عملية إنقاذ مدعومة من الحكومة السويسرية.
وبحسب أربيان بزنس فبعد سنوات من الخسائر والعقبات، انهار بنك كريدي سويس، الذي بدأ أعماله منذ 167 عامًا، ثم تقدم منافسه UBS، ومقره زيوريخ، بصفقة تشمل عملية اندماج ساهمت في رسم ملامحها وتمويلها السلطات السويسرية، لتجنب مزيد من الاضطرابات التي تهز السوق في الخدمات المصرفية العالمية.
صفقة الاستحواذ
يخضع استكمال صفقة الاستحواذ إلى بيان التسجيل، الذي يغطي الأسهم التي سيتم تسليمها، والتي يتم الإعلان عن سريانها من قبل لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، وإرضاء أو تنازل يو بي إس عن شروط الإغلاق المتبقية الأخرى.
وافق “بنك يو بي إس”، الذي يعد أكبر بنوك سويسرا، على صفقة استحواذ على منافسه كريدي سويس، مقابل دفع 3 مليارات فرنك سويسري (3.37 مليار دولار) في 19 مارس/آذار، وتحمل ما يصل إلى 5 مليارات فرنك (5.48 مليار دولار) من خسائر كريدي سويس بعد انهيار ثقة العملاء.
قال بنك UBS إنه عند الانتهاء من صفقة الاستحواذ سيتم شطب أسهم كريدي سويس في بورصة ADS الأميركية وبورصة SIX السويسرية وبورصة نيويورك.
وبموجب عملية الاستحواذ على جميع الأسهم، سيحصل مساهمو كريدي سويس على سهم واحد من UBS مقابل كل 22.48 سهم يمتلكونها.
بمجرد إغلاق الصفقة رسميًا، ستشرف المجموعة المدمجة على أصول بقيمة 5 تريليونات دولار، ما يمنح UBS مكانة رائدة في الأسواق الرئيسية التي قد تحتاج إلى سنوات للنمو في الحجم والوصول.
سيصبح لدى الكيان الجديد الضخم 120 ألف موظف في جميع أنحاء العالم، على الرغم من أن يو بي إس أعلن من قبل أنه سيخفض الوظائف في المستقبل للاستفادة من أوجه التآزر وخفض التكاليف، وقال يو بي إس إن البنك المشترك سيكون “القائد بلا منازع في سويسرا”.
دعم السلطات السويسرية
تحركت السلطات السويسرية على الفور لإتمام صفقة استحواذ يو بي إس على كريدي سويس ومنع حدوث أزمة مصرفية أوسع.
وفر البنك المركزي السويسري سيولة لإتمام الصفقة بمبلغ 200 مليار فرنك (219.7 مليار دولار) بالإضافة إلى التزام الحكومة بتحمل ما يصل إلى 9 مليارات فرنك (10 مليارات دولار) من الخسائر بالإضافة إلى الخسائر التي يتحملها بنك يو بي إس.
الأكثر شعبية
السلطات المصرية تضبط شبكة دولية للاختراق الإلكتروني والاحتيال…
كيف “أفلت” الأسد من المحكمة الجنائية الدولية؟
