fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

بوتين وإنقاذ الطغاة اليوم وكل يوم

د . رضوان زيادة – الناس نيوز ::

حكم نزارباييف كازاخستان على مدى ثلاث عقود تقريباً، بما يعادل المدة التي حكمها حافظ الأسد في سوريا من عام 1970 حتى عام 2000 عندما تسلم ابنه الأوسط بشار الأسد الحكم عام 2000، بينما حكم نزارباييف كازاخستان من 1991 وحتى عام 2019 بعدها قام بترفيع ابنته حتى وصلت إلى المحكمة العليا وتم تعيين قاسم قديروف رئيساً لكن بقي نزارباييف رئيساً لمجلس الأمن القومي، وهو ما جعل الجميع في كازاخستان يؤمن أن “الرجل العجوز” ما زال يحكم بقبضة من حديد لكن من خلف الستار، ولذلك تصاعدت الاحتجاجات ضده مخاطبة هذا الرجل العجوز بالرحيل .

اندلعت الاحتجاجات بسرعة ضد ارتفاع الغاز الذي تعمل عليه أغلب السيارات في كازاخستان مما قاد إلى ارتفاع الأسعار في بلد ثري وشعب فقير كما هي حال كل الدول التسلطية في آسيا الوسطى، اتسعت الاحتجاجات بقوة حتى وصلت العاصمة التي غير اسمها من آستانة إلى نور سلطان تكريماً للرجل العجوز.

أخذت الاحتجاجات منحى العنف بعد اعتداءات الشرطة والأجهزة الأمنية مما دفع الرئيس إلى وصفها “بالإرهابية” نازعاً عنها أي صفة احتجاجية وأحقية الشعب في التظاهرات السلمية رفضاً للحكم الاستبدادي الذي جرد الناس من حقوقهم السياسية والاقتصادية، لكن الاحتجاجات تصاعدت وتمكنت من السيطرة على الكثير من المقار الحكومية في العاصمة، هنا تدخلت موسكو في وصفة أصبحت “عالمية” بعد ما جرى في سوريا لكن التكلفة هنا بدت أقل حيث أرسل بوتين وعلى الفور آلاف الجنود تحت غطاء منظمة التعاون الأمني التي لم تكن فعالة إلى ما قبل ما حدث في كازاخستان، لكن الرئيس الروسي أراد غطاء إقليمياً يتحرك من خلاله ولذلك وجد ذلك مبرراً لإعادة الحكم التسلطي وإغلاق الباب على أي مسار تفاوضي أو انتقالي في كازاخستان ربما يقود إلى نظام ديمقراطي أو على ألأقل أقل تسلطية.

لكن بوتين تعلم من سوريا أهمية التدخل العسكري وضرورة الحفاظ على النظام التسلطي الذي سيبقى مديناً لموسكو مادام “رجلهم” في الحكم، وهكذا كرر بوتين في كازاخستان السيناريو السوري ذاته ربما بحرفيته، حيث المعارضة لا تعدو سوى أن يكونوا “إرهابيين” مدعومين من الخارج والطريق الوحيد للتعامل معهم هو قتلهم، من دون أي سبيل آخر للتفاوض أو بحيث طريق للانتقال السياسي نحو نظام أكثر تعددية واستجابة لتطلعات الشعب السياسية والاقتصادية.

نجحت الوصفة في سوريا بتكلفة عالية، لكن التكلفة البشرية هنا ليست هامة المهم بقاء الحكم التسلطي موالياً لروسيا وبوتين شخصياً، وعلى رأي المدرسة السلوكية في العلوم السياسية فإن الأنظمة التسلطية تتشابه في بنيتها وطبيعهتا وطريقة استجابتها، ولذلك يمكننا دوماً دراسة الأنظمة السياسية للدكتاتوريات،عبر دراسة السلوك الشخصي والنفسي للدكتاتور بوصفه الدولة ذاتها كما قال لويس الخامس عشر قديماً “أنا الدولة والدولة هي أنا”، ولذلك بدأت الكتابات والدراسات تكثر في التحليل النفسي والسلوكي للدكتاتوريين بشكل خاص، إذ إنه مع تحليل نفسية الدكتاتور ربما نستطيع معرفة أو على الأقل توقع رد فعل هذا الدكتاتور أو الدولة لبعض أزمات السياسة الخارجية، ولذلك من طبيعة معرفتنا المحدودة بشخصية بوتين كان لنا توقع رد فعله في كازاخستان .

في السياق نفسه وجدت من الأهمية بمكان تتبع السلوك الشخصي لبشار الأسد حتى يمكننا توقع رد فعله على الأزمات المستقبلية التي تعتري نظامه، يكرر الأسد تقريباً الكلمات نفسها في كل مقابلاته ويعيد استخدم ذات العبارات منذ بداية الانتفاضة في مارس 2011، وكأنه يعيش في عالمه الخاص الذي نسجه من خياله بأنه قادر على العودة بسوريا إلى ما كانت عليه قبل آذار مارس 2011 .

وبالمناسبة هذا ما نصحته به زوجته في أحد الإيميلات أن يكرر ذات العبارات فهي ربما ترسخ في الإعلام الغربي بوصفها “حقائق”.

وهو ما فعله الرئيس الكازاخي عبر إطلالاته الإعلامية المحدودة، لقد أصبح الأسد وكلماته نموذجاً لأي دكتاتور، رأينا ذلك من قبل مع هتلر، صدام حسين، وميلوسيفيتش، وغيرهم من الذين يعتقدون أنهم سيكونون قادرين على كسب الحرب حتى وهم يعيشون في مخبئهم السري، وتاريخ معظم الطغاة يكشف عن ممارسات شبيهة لما يقوم به الأسد اليوم فهو يعيش في فقاعته الخاصة به، وهذا النوع من الطغاة يصبح أكثر خطورة مع الوقت وفي الوقت نفسه تصبح قضية إزالته أو القضاء عليه أقل أولوية لأن تكلفتها أكثر ارتفاعاً.

نجح بوتين في إبقاء الأسد في سوريا كما نجح اليوم في إبقاء الحكم التسلطي في كازاخستان ضد رغبات الشعب، وهو للأسف ما سيكون درساً ملهماً لكل طغاة العالم بالاعتماد على بويتن بدل سماع النصائح الغربية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان.

المنشورات ذات الصلة