برازيليا – الناس نيوز ::
أسدل الستار على حياة بيليه، أحد أشهر أساطير كرة القدم عبر التاريخ. نجم بقي ولا يزال مثالا لعشاق كرة القدم، ويعتبر بالنسبة إلى كثيرين أفضل لاعب على مر التاريخ.
ولد بيليه في مدينة كراكوس في البرازيل في 23 أكتوبر عام 1940، واسمه الحقيقي إديسون أرانتيس دو ناسيمنتو، وأٌطلق عليه تمينا بالعالم الأميركي توماس إديسون، كما كان يلقب في عائلته باسم “ديكو”.
زملاؤه في المدرسة أطلقوا عليه اسم بيليه لسبب غريب، وهو أنه كان يلفظ اسم حارس مرمى فاسكو ديغاما بشكل خاطئ، ليلازمه ذلك الاسم بلفظه الخاطئ ولم يكن يحبه.
نشأ بيليه في بيئة فقيرة وأحب كرة القدم منذ طفولته، وانضم إلى نادي سانتوس في عمر 15 عاما، ومن هنا سطع نجمه، إذ بدأ مسيرة احترافية من عام 1956 وحتى عام 1977، ولعب خلالها لناديي سانتوس البرزايلي ونيويورك كوزموس الأميركي.
أما مسيرته الدولية مع المنتخب البرازيلي كانت استثنائية، وامتدت بين عامي 1957 و1971.
وسجل “الجوهرة السوداء” أول أهدافه مع سانتوس قبل أن يبلغ الـ16 من عمره، وأصبح بعد ذلك هداف الدوري البرازيلي في أول موسم له مع الفريق.
وجذبت مهاراته التهديفية الأنظار نحو بيليه ليتم استدعاؤه لتمثيل “السامبا”، فقدم بيلي نفسه إلى العالم أول مرة في كأس العالم في السويد عام 1958،حيث كتب التاريخ من أول مشاركة في البطولة:
ودخل التاريخ عندما كان أصغر لاعب يشارك في نهائي المونديال بعمر 17 عاما و249 يوما.
وسجل هدفين في مرمى السويد في المباراة النهائية ليقود البرازيل للفوز في اللقب.
أصبح أصغر من رفع كأس العالم.
وفي البطولة الثانية التي أقيمت عام 1962، تألق بيليه مع البرازيل رغم تعرضه للإصابة وعدم إكماله البطولة.
وحقق لقبه الثالث مع البرازيل عام 1970، ليصبح أكثر لاعب يتوج بكأس العالم.