fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

بين الأظافر المطلية والأقدام الحافية… هكذا ردت المستشارة الأسدية…

هدى سليم – الناس نيوز ::

تبقى الجملة الشهيرة “Qu’ils mangent de la brioche” والتي تُترجَم إلى العربية بمعنى “ليأكلوا الكعك”، من أشهر العبارات الساخرة في التاريخ للدلالة على حالة الانفصام والفجوة الدائمة بين الشعب والحاكمين.
غالباً لم يكن الكعك هو المقصود في هذه الجملة، بل “البريوش الفرنسي” الحاضر على المائدة الفرنسية بعكس الكعك ذي الحضور العربي.

إلا أن المُشترك بينهما هو غيابهما إبان الثورة الفرنسية سنة 1789 عن المائدة الفرنسية، وغيابهما حالياً سنة 2022 عن المائدة السورية.

إذا لم يكن هناك خبزٌ للفقراء؟! هكذا سُألت ماري أنطوانيت لتُجيب “دعهم يأكلون الكعك، أو البريوش، بحسب الفرنسية.

بعد أكثر من قرنين، تُسأَلُ جميلة أخرى (هل يبقى للجمال مكانة وقيمة حينما ينغمس المرء في دم الأبرياء ؟!) ، من بلادٍ أخرى، عن شعبٍ جائع فيأتي الرد، أكثر من سابقه انفصاماً وسخريةً من شعبٍ ذاق أشكالاً من الموت وهو حي.

الشعب السوري لا يموت جوعاً ولا برداً. هكذا ردت ” المستشارة الأسدية الخاصة ” ( هذا توصيف وليس اتهام ) لونا الشبل، في آخر لقاءٍ لها، على خلفية زيارتها لموسكو قبل بضعة أيام.. .

الشعب السوري لا يموت جوعاً ولا يموت برداً، و”نحن”، تقصد بها الدولة السورية، نحاول ولو بالمتطلبات الأساسية الدنيا أن نلبي احتياجات المواطن. لا تتكلم لي عن تفاهات، وتقول لي إن المازوت ليس موجوداً في هذه الأيام القاسية، أو إن الكهرباء باتت من ذكريات الزمن الجميل، أو إن الخبز على البطاقة الذكية، وطوابيره ممتلئة، ولا عن الغاز الذي استبدلناه بالحطب، ولا تتطرق لأعداد المشردين في الشوارع، وإياك أن تأتي على سيرة المخيمات والملاجئ فهذه ليست من اختصاصنا..!!
انظر إليَ ياسيدي، فهأنذا من نفس البلد التي أحدثك عنها، قد لبست وتشيكت وذهبت للكوافير وصرفت الوقت الكثير والمال الأكثر، ونسَقت الملابس وألوانها.. .

ولماذا تراني فعلت كل هذا؟!
أنا ياسيدي تأنقت وتألقت وأتيت من بلادي ذي السيادة الوطنية، التي ترفض التدخل الخارجي، لآتي وأشكر القوات المسلحة للدولة المُضيفة على حمايتها لشعبي!! أم تريدنا أن نكون خائنين ونقابل الوفاء بالخيانة ولا نعترف بفضل الروسي والإيراني على مساندتنا!! ولأكمل لكم صورة السيادة الوطنية دعني أشرح لك أكثر: هناك ثلاثُ ثقافاتٍ موجودة معاً على الأراضي السورية!!
السورية، الروسية والإيرانية.! جميعنا مشتركون في الأراضي السورية، ولكلٍ منَا وجهةُ نظرٍ ورأيٌ في هذه الأرض!! ولكن لأطمئنك إن كنت تسأل إن كنَا سنختلف على الكعكة السورية، فهذا لن يحصل، فنحن الثلاثة شركاء في سوريا!!.

هكذا نرى السيادة في سوريا!!.

وهناك ثباتٌ في السياسات العامة الكبرى، وثباتٌ في المبادئ والمصالح المشتركة!
فمن مبادئنا الكبرى، أنَ تركيا مثلاً بلدٌ دعمت التطرف والخط الإخونجي فلا يمكن أن نلتقي معها. فنحن أوفياء لإيران!! نعم هكذا تقول لونة الشبل !!؟

اريد ان تقنعنا بفكرتها السمجة : إيران البلد الليبرالي الديمقراطي النافي للإيديوجيات وغير الداعم لحركاتٍ متطرفة لا في داخل سوريا كالفاطميين والزينبيين ولا في خارجها كطالبان أو الحوثيين مثلاً..

يمكن القول بكل بساطة ان ” المستشارة الأسدية ” عبرت تماما عن كل ما يريد رئيسها التعبير عنه ، وتضيف ومن مبادئنا أيضاً، أننا حتى لو حرمنا مكوناً سوريا من التجنيس لعقود ليُسَجل باسم “أجنبي” ومنعناه من استخدام لغته حتى في تسمية أبنائه، إلا أننا نبقى نرحب به كمكونٍ سوريٍ أصيل!!.


يستمرُ اللقاء ليسأل المذيع: استطعتم كسر الحصار كيف، وأين؟ مع علامات التعجب على وجهه ونبرته، ليأتي الجواب أكثر عجباً..ضحكة..
رغم أنَ من حضر اللقاء يستنتج أن السؤال كان عن النتائج؟ وأين تجلت وليس كيف تم كسر هذا الحصار والذي من الواضح لمن يعرف حال السوريين في الداخل والمخيمات أن كسرَ إظفرٍ من أظافر السيدة الجميلة جداً من المحتمل أنه تم خلال المقابلة أكثر من احتمالية كسر الحصار. إلا أنَ السؤال فُهم بطريقةٍ أخرى من الإعلامية السابقة!!
ليكون الجواب:
“إنه كالخطط الميدانية لا يُفصَح عنه”. ومن الواضح أنه لا يمكن أن تُلمسَ نتائجه!.


وتكمل الأسدية بالقول: إنَ الأساس هو ثبات المواطن ويقينه وقناعته أنَ الحرب الميدانية ستنتقل لحربٍ اقتصادية، فهل أنت على يقينٍ أيها المواطن؟!
مشهدٌ يعيد لذاكرتنا سؤال مراسلة التلفزيون السوري (في منطقة داريا سنة 2012 )، لسيدةٍ على شفير الموت، من هم قاتلوك؟؟.


المستشارة الأسدية تقول لك الآن أيها المواطن، إياكَ ويقينك وقناعتك وثباتك.
حتى لو كنت على شفير الموت، الموت إن لم يكن، جوعاً ولا برداً ولا ذلاً، بالتأكيد، يمكن أن يكون قهراً، ولكن، إياكَ وقناعاتك ويقينك والثبات..
ألاَ يا جميلة دعيني أقول لكِ، إنَ أكثرَ ما يليقُ باظافرك… هو الأحمر.

المنشورات ذات الصلة