fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

بين الفقيه والفيلسوف…

د . أحمد برقاوي – الناس نيوز ::

يعرف المعجم العربي الفقه بأنه العلم بالشيء، فالفقه بهذا المعنى لا علاقة له بالأصل في مسائل الشريعة، فالفقيه هو العالِم. ولقد عنون الثعالبي كتابه عن العربية: (فقه اللغة وأسرار العربية).

ثم تواضع الناس على معنى للفقه مشتق من معناه السابق بوصفة العلم بالشريعة الإسلامية وأصولها. فصار لدينا الفقه الإسلامي والفقهاء المتخصصون في الشريعة الإسلامية.

فيما الفلسفة مبحث نظري في قضايا الإنسان والوجود والمعرفة والجمال والحق. والفيلسوف بهذا المعنى يفكر متحرراً من مرجع مسبق. إذاً هناك اختلاف بين موضوع الفقيه وأهدافه ومرجعه من جهة، والفيلسوف وموضوعاته ومناهج تفكيره.

لدى الفقيه مرجع وحيد وهو الشريعة، الشريعة التي يعود إليه كلما واجهته مشكلة تستحق النظر، فإما أن يكرر أجوبة القدماء من الفقهاء، أو يعود للتأويل بما لا يخالف النص، أو يعول على القياس بحثاً عن حل لمسألة جديدة، أو يجتهد مع البقاء داخل الأسوار.

يتميز الفيلسوف بأنه شاك وسأّال، ومرجعه هو عقله وعلمه فقط. ولهذا فالقول الفلسفي يتجدد دون توقف، ويقوم بقطائع معرفية على نحو دائم، ويقدّ مفاهيم جديدة لامتلاك العالم، ويكشف عن مشكلة غير مألوفة وينتقد الأجوبة الفلسفية بكل حرية.

فعدة الفقيه المعرفية إذاً هي الكتاب المقدس والحديث والقياس والاجتهاد والتأويل. فيما عدة الفيلسوف هي المفاهيم والمناهج الفلسفية والمنطق.

هل الفلسفة موضوع نظر للفقيه، وهل يجعل الفيلسوف من الفقه موضوعًا للنظر؟
يأخذ الفقيه على الفيلسوف بأنه يفكر خارج المرجع الشرعي، وإن الفيلسوف يصدر أحكامه بناء على ما يمليه عليه عقله. ولهذا تأتي أحكام الفيلسوف مختلفة كل الاختلاف عن أحكام الفقيه. وعلى هذا فإن الفقيه يتكدر خاطره من الفلسفة عموماً، ومن خطاب الفيلسوف المنتمي إلى حقله الحضاري خصوصاً.

فبيان الفقهاء الذي صدر بحق ابن رشد يلخص موقف الفقهاء من الفلسفة. فلقد جاء في البيان: “وكان في سالف الدهر قوم خاضوا في بحور الأوهام، وأقر لهم عوامهم بتفوقهم عليهم في الإفهام، فخلدوا في العالم صحفاً ما لها خلاق، مسودة المعاني والأوراق، بعدها عن الشريعة بعد المشرقين، وتباينها تباين الثقلين…”الخ.

فيما الفيلسوف لا ينظر بسوء إلى خطاب الفقيه ولا ينال من معتقداته، وقد أشار ابن رشد إلى هذا في كتابه تهافت التهافت حين قال بما معناه، إن الفيلسوف لا يتدخل بمعتقدات الناس والمعجزات، وإن تطرق إليها فعليه أن يمسها مساً رقيقاً.

وهذا يعني بأن الحياة، عند الفيلسوف، تتسع لحضور الفلسفة والفقه، ولكنها لا تتسع، عند أكثر الفقهاء لهما معاً، بل لا تتسع إلى للفقه.

والحق إنه ما من حضارة بشرية منذ نشأة الكتابة وحتى الآن قد خلت من تعايش الفقيه والفيلسوف والشاعر والعالِم والفنان التشكيلي، والموسيقي… ولهذا فإن الفيلسوف لا يسعى إلى إشعال معركة بين هذه الأشكال المتعددة من النشاط الروحي.

فلا يمكن طرد أحد من الحياة، ولهذا فإنه رغم طرد أفلاطون الشعراء من جمهوريته، ها هم الشعراء حتى اليوم يجملون الحياة بلغتهم البلاغية وبيانهم الساحر. وبالرغم من طرد ابن رشد إلى أليسانة، وطرد اسبينوزا من اليهودية، فإن هذين الفيلسوفين مازالا حاضرين في حياتنا العقلية، ومازالا مرجعين للنظر والتأويل.

وها نحن نرى في هذه المرحلة من الحضارة البشرية التي تشهد صوراً متعددة من الصراعات الدامية وغير الدامية عودة قوية للفيلسوف والفلسفة لفهم ما يجري ومآلات ما يجري، فضلاً عن أن أغلب مؤسسات التربية والتعليم قد أيقنوا ضرورة تعليم الفلسفة للأطفال والشباب.

وتعليم الفلسفة للأطفال والشباب لا يعني سوى تدريب العقل على التفكير المنطقي والواقعي، تدريب الحقل على طرح الأسئلة الصحيحة، تدريب النفوس على حب الحياة بلا عنف.

ومن الجميل ونحن ندعو إلى حب الحياة أن نستذكر قول الإنسانوي الكبير ابن عربي حين كتب في ترجمان الأشواق: “أدين بدين الحب أنَّى توجهتْ ركائبه، فالحب ديني وإيماني”.

المنشورات ذات الصلة