fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

بين حفيد عمر المختار وحفيد الجنرال غورو

[jnews_post_author ]

منذ أيام احتفل الليبيون بالذكرى التاسعة والثمانين لاستشهاد عمر المختار، قائد المقاومة اللبيبية ضد الاحتلال الإيطالي الذي أُعدم شنقاً يوم 16 أيلول 1931. مرت الذكرى السنوية في ظل محاولات حثيثة من كل الأطراف الفاعلة في الحرب الليبية اليوم استغلال اسم المختار وتجنيده لصالح مشروعهم السياسي. بدأت القصة في مطلع هذا الصيف، عندما قامت قناة العربية بنشر خبر محاربة عمر المختار للعثمانيين في شبابه، وتلاها ردود تركيا تنفي هذه الكلام جملة وتفصيلاً، وتقول إنه اعتمد كثيراً على الدولة العثمانية في حربه مع إيطاليا، التي أرسلت جيشها الجرار لاحتلال ليبيا سنة 1911.

عمر المختار كان وسيبقى رمزاً لكل العرب، وأشعل إعدامه موجة من الغضب العارم في كافة البلدان العربية، وسميت شوارع باسمه في كلّ من سورية ومصر والكويت وفلسطين وقطر وتونس والمغرب والأردن والسعودية، إضافة لوضع تمثال له في مدينة كاراكاس في فنزويلا. استغلال رمزية المختار ليس جديداً على السياسيين العرب، ففي سورية سنة 1932، شنّت “جريدة الأيام” حرباً على كل من لم يشارك في الذكرى الأولى لاستشهاده التي أقيمت على مدرج جامعة دمشق، ووصفتهم بالعملاء للاستعمار الأجنبي. ثم جاء العقيد معمر القذافي ليضع صورة المختار على صدره خلال زيارته الشهيرة إلى إيطاليا سنة 2009، وبعد بدء الحرب الليبية سنة 2011، شُكلت مجموعة مسلحة باسمه للوقوف في وجه القذافي ونظامه. وطبعاً أكبر عملية ترويج كانت على يد القذافي، عندما جاء بالمخرج السوري مصطفى العقاد وموّل فيلمه الشهير “أسد الصحراء،” الذي عرض عام 1981 وكان من بطولة النجم العالمي أنطوني كوين. وهو ما يزال من أشهر الأفلام في الوطن العربي حتى اليوم.

وقد كرت السبحة من يومها، فظهرت صورته مؤخراً بفيديو كليب للمغنية السورية أصالة نصري، جنباً إلى جنب مع صورة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. أثار هذا الإقحام لرسم المختار حفيظة حكومة الوفاق في طرابلس، التي هددت باللجوء إلى القضاء اعتراضاً على أصالة وشركة الإنتاج المصرية. وفي شهر تموز الماضي، استقبل الرئيس السيسي عددا من شيوخ ليبيا وأعيانها، وقيل إن أحد ضيوفه، الشيخ حافظ الخطاب، كان “حفيد عمر المختار.” جاء ذلك بعد إعلان مصر عزمها إرسال قواتها إلى ليبيا دعماً للمشير خليفة حفتر ضد حكومة الوفاق ورئيسها فائز السراج، المدعوم من تركيا. نقلت وسائل إعلام مصرية وسعودية قول “حفيد المختار” للسيسي: “صاحب البيت لا يستأذن بالدخول،” معتبرة أن هذا الكلام يشرع التدخل العسكري المصري.

 

هل هو حقاً حفيد المختار؟

وصفته وسائل إعلام عربية بأنه “أحد حكماء قبيلة المنفة”, والأصح أنه من فخد قبيلة بريدان التي كان ينتمي إليها عمر المختار. قد يكون هذا الرجل هو فعلاً أحد أسباط المختار من بناته، سارة أو فاطمة أو عائشة، ومن حقه أن يكون له موقف واضح مما يجري في بلاده اليوم، ولكن ليس من حقه قط استغلال اسم المختار في هذا الشأن، لأن عمر المختار كان وسيبقى مُلكاً لكل الليبيين وليس حكراً على فئة دوناً عن غيرها من الناس، حتى لو كانوا من ذريته. وبالحديث عن ذريّة الرجل، من يعرف ليبيا يعرف جيداً أن عمر المختار كان له ابن واحد فقط، اسمه محمّد، توفي عن عمر ناهز 97 عاماً سنة 2018.  وبغيابه قُطعت ذريّة المختار لأن جميع أولاده ماتوا وهم أطفال. المؤكد أن حافظ الخطاب من نفس عائلة المختار ولكنه ليس حفيده. هو من بيت فرحات داخل لحمة بريدان في المنفة، أي قريب من الشيخ الرمز، ووالده الشيخ محمد خطاب درمان  كان أحد مشايخ المنفة الكبار من منطقة غرابات جنوب طبرق.

أعادتني قصة “حفيد المختار” إلى قصة “حفيد غورو” في سوريا, فمنذ سنتين جاء رجل فرنسي إلى دمشق، مُدعياً أنه حفيد الجنرال الفرنسي هنري غورو، مندوب فرنسا في سورية ولبنان والذي قام باحتلال العاصمة السورية سنة 1920. احتفلت به وسائل الإعلام السورية، وظهر على شاشات التلفزيون الرسمي معتذراً عن المجازر التي ارتكبها جده بحق السوريين، قبل أن يتبين أن الجنرال غورو لم يكن متزوجاً وأن ليس له لا أولاد أو أحفاد ليعتذروا عنه.

أمير سعادة

المنشورات ذات الصلة