fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

بين منطق السوق وسوق الأيديولجيات

غادة بوشحيط – الناس نيوز ::


من فترة قريبة أعلنت دار “بينغوين راندوم هاوس” (PRH)الكندية إصدارها لطبعة جديدة لأعمال الأمريكي إرنست هيمنغواي (1899-1961) صاحب جائزة نوبل للآداب لسنة 1954، مع إضافة صغيرة، إذ ستحمل أعمال الكاتب كما كتاب كثر صيغة التحذير أو ما يسمى “warnning tregger” نظراً لاحتمالية احتواء النصوص على عبارات أو أفكار قد تثير انزعاج القارئ. لم تبتدع الدار الكندية الفكرة بل استعارتها من ممارسات بدت ترى النور في الولايات المتحدة الأمريكية، وتمتد خارجها، غايتها الحماية من أفكار قد تصدم قارئ القرن الحادي والعشرين، في إطار مراجعة لإرث البشرية الفكري الطويل، وتدقيقه بأدوات العصر، وفرض قيود حمائية، ومزيداً من التوجيه على الأفكار.

أثار الأمر استغراباً واستهجاناً لدى فئات واسعة سيما الكتاب والنقاد والمثقفين عموما، أشار البعض إلى الأمر بـ”مرض العصر”، مستذكراً ليل البشرية الطويل مع الرقابة على الأفكار والمفكرين، وما نتج عنه (وينتج عنه في بقاع أخرى من العالم، قتل المصري فرج فودة بسبب فتوى أهدرت دمه نتيجة كتبه، في الجزائر كان الكتاب والصحفيون اللامعون والمجددون من حملة خطاب نقدي فريسة الجنون الإسلاموي الأولى حدث ذلك نهاية القرن العشرين، ولا يزال ظلام الرقابة جاثماً على أٌقلام عربية كثيرة)، سيما وأن ما يعتبر غير مقبول اليوم كان يعبر عن روح عصور أخرى، ووجب أن يبقى شاهداً على خصوصية كل عصر وما أنتجه من تقاليد وممارسات، وأن الأدب تحديداً وجب أن يبقى خارج دائرة التلاعب والدعاية.

 

في حين بدا الأمر عادياً لدى طبقة من القراء، بل مقبولاً ومناسباً. أقام كثر موازاة بين ما يحدث في عوالم الصورة والكتب، معتبرين ألا كبير اختلاف بينهما، ووجب تقييد تلقي الفنون جميعها دون استثناء. فلماذا قد يحمل فيلم أو سلسلة تلفزية إنذاراً بوجود مشاهد قد تثير حساسية البعض في حين يفلت الأدب من هكذا تصنيف حمائي؟

“الملتزمون أشد الفنانين سوءاً” وردت هذه العبارة في توطئة كتاب “ما الأدب؟” للفيلسوف والأديب الفرنسي الشهير جون بول سارتر (1905-1970)، على لسان أحد المناوئين له، مشيراً إلى ميولات الكاتب اليسارية واحتمالية وجود علاقات بين الكاتب وكتاب سوفييت الأمر الذي كان ولا يزال غير مقبول، ليس فقط في فرنسا بل على جزء كبير من العالم الغربي لأسباب بديهية تقريباً. صدر هذا الكتاب نهاية النصف الأول من القرن الماضي (سنة 1948). ونطالع في مختلف فصوله رأي وتفسير سارتر للأدب والكاتب والكتابة.

يرافع الفيلسوف عن خصوصية الأدب ضمن الفنون الأخرى واختلافه الجذري عنها، خصوصاً بين الأدب والفنون الجميلة، ومقدرة الأدب عن خلق عوالم معتمداً على الكلمة التي يعتبرها كإشارة والصورة كأيقونة ومقدرة الأولى على الإحالة إلى ما يتجاوزها مقابل الثانية محدودة الإحالة على ما يتجاوز شكلها، مدللاً على استحالة التعاطي مع الفنون جميعها بالأدوات ذاتها.

ثمانون سنة تقريباً تفصل بين صدور كتاب سارتر وموضة “الوارنينغ تريغر”، لا تحذير حتى اللحظة يدمغ الطبعات المستجدة لكتبه، ولا دليل قاطع ألا تقييد سيطالها في قادم السنوات. لكن بين الزمنين نبصر تحولات الأدب بين منطق السوق، وسوق الأيديولوجيات. منع الكتب قبل زمن كان يصدر عن هيئات دينية وسياسية، أما اليوم فتطبع سلطة المال وحدها صكوكه. أما أنا فأفكر في احتمالية انتقال هذه العدوى إلى الفضاء العربي، ليجد القارئ نفسه أمام مسوغات أخرى ليعزف عن المزيد من الكتب (على قلة الجيد منها)، ويضطر الكاتب العربي لتوسيع حقل الرقابة الذاتية على عوالمه (الضيقة بالأساس).

المنشورات ذات الصلة