موسكو – دمشق وكالات – الناس نيوز ::
حثت السفارة الروسية في العاصمة السورية دمشق ، اليوم الجمعة ، رعاياها الروس على مغادرة البلاد ، بعد تدهور الأوضاع الأمنية وسيطرت قوى المعارضة المسلحة على مدن كبيرة مثل حلب وحماة وإدلب ، وسط تأكيدات على استكمال تقدمها نحو محافظة حمص كبرى المدن من حيث المساحة .
وتملك روسيا قواعد عسكرية في كل من محافظتي اللاذقية ، منطقة حميميم ، وطرطوس التي تستضيف قاعدة بحرية على ساحل المتوسط ، حيث تدعم هذه القواعد العسكرية نظام بشار الأسد ، الذي فرض عليه الغرب أشد العقوبات الدولية ، والتي أدت إلى شل الجزء الأكبر من نظامه ومنظومة عمله .
ويأتي طلب سفارة موسكو في دمشق ، وفقاً لما أعلنته وكالة “تاس” الروسية للأنباء ، مؤشراً إضافياً على تدهور قدرات نظام الأسد في مواجهة ضربات المعارضة المسلحة المدعومة من تركيا ، والتي قال رئيسها اليوم الجمعة رجب طيب أردوغان “إن المعارضة السورية سيطرت على أدلب وحلب وحماة وحمص ومستمرة في طريقها إلى دمشق “.
وتعتبر السفارة الروسية في دمشق قلعة عسكرية ، ومركزا استخباريا وتجسسياً بارزاً ، كما هو مُعلن ، وتقع بين أحياء العدوي والمزرعة وسط العاصمة السورية .
وجاء في رسالة نُشرت على «تلغرام»: «فيما يتعلق بالوضع العسكري السياسي الصعب في سوريا، تذكّر السفارة الروسية في دمشق المواطنين الروس الذين يعيشون في الجمهورية العربية السورية بفرصة مغادرة البلاد في رحلات تجارية عبر المطارات الحالية».