تبادل اتهام بين دانييل أندروز و حكومة موريسون حول المسافرين النيوزيلنديين

كانبيرا – الناس نيوز:

ألقى وزير الهجرة الفيدرالي بالنيابة آلان تودج باللوم على الحكومة الفيكتورية لعدم تقييد السفر بين الولايات، وبالتالي السماح لمجموعة من المسافرين الدوليين بخرق “فقاعة السفر” القائمة، في حين اتهم دانيال أندروز الحكومة الفيدرالية بعدم تتبع المسافرين الذين لديهم سماح بدخول البلاد.

وطار مجموعة من النيوزيلنديين إلى سيدني كجزء من ترتيبات السفر الدولية المشكلة حديثًا بين أوتياروا والسلطات القضائية الأسترالية المشاركة.

فيكتوريا، التي لا تزال تعمل على احتواء الموجة الثانية من فيروس كورونا، ليست واحدة من تلك المناطق المشاركة، وقد كتب رئيس وزرائها، دانيال أندروز، إلى سكوت موريسون معربًا عن خيبة أمله فيما وصفه بفشل النظام.

كما انتقد أندروز علنًا قوة الحدود الأسترالية بسبب التأخير في تقديم بطاقات معلومات الركاب إلى السلطات الفيكتورية، حيث يعتقد أن غالبية المجموعة كانت في مدينة ملبورن الكبرى.

وقال تودج إنه لا يوجد شيء يمنع الناس من دخول فيكتوريا، حيث لم يتم فرض قيود على دخول الأشخاص إلى الولاية.

وقال أندروز إن هناك ما لا يقل عن 55 نيوزيلنديًا دخلوا فيكتوريا، وليس 17 كما قيل للولاية لأول مرة، وكان مسافر واحد على الأقل مدرجًا في القائمة المقدمة للسلطات الفيكتورية.

وأضاف أندروز أن من بين هؤلاء الـ 55، لا يمكن تعقب سوى 13 فقط، لأنه لم يتم تضمين جميع المعلومات الأساسية في بطاقات الركاب.

وقال بسخرية: “لقد تلقينا قائمة، بعد 12 ساعة من وصولهم ، هذا هو” المعيار الذهبي “، على ما يبدو.

وأضاف: “نصيحتي للوزير تودج هي، بدلاً من الدفاع بعناد عن هذا، العمل معنا ودعونا نتأكد من أن فيكتوريا ليست جزءًا من فقاعة لم نتفق أبدًا على أن نكون فيها “.

ولكن تودج أوضح أنه لم يكن هناك ما يمنع النيوزيلنديين من السفر إلى ملبورن ، حيث لم تضع فيكتوريا قيودًا على الدخول.

وقال أندروز إنه كان يعتقد أن الحكومة المركزية كانت ستمنع السفر إلى فيكتوريا تلقائيا نظرًا لأن فيكتوريا قالت إنها لا تريد أن تكون جزءًا من فقاعة السفر حاليا.

“لطالما قال لي [سكوت موريسون] ، شكراً لك على عدم إغلاق حدودك. يريدون فتح كل الحدود وأنا أريد ذلك أيضًا. لا يمكن أن يكون هناك أشخاص يتجولون في المكان من بلد آخر. هي نيوزيلندا اليوم، ولكن من يدري ما هي الفقاعة التالية؟ “