لندن – الناس نيوز ::
سارعت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية إلى مد يد العون للشعب الأوكراني، عبر تقديم تبرع مادي كبير للجنة طوارئ الكوارث البريطانية، من أجل المساعدة في الأزمة التي تمر بها بلادهم حالياً بسبب الغزو الروسي.
وبينت اللجنة التي تضم 15 جمعية خيرية بريطانية كبرى لتنسيق الاستجابات السريعة للحوادث الخارجية، أن تبرع الملكة إليزابيث كان سخياً، في حين رفض قصر باكنغهام الإدلاء بأي تفاصيل أخرى عن هذا التبرع معتبراً أنها مسألة خاصة.
وأعربت لجنة الطوارئ عن خالص شكرها للملكة على هذا “التبرع السخي”، مغردةً عبر “تويتر” بالقول: “جزيل الشكر لصاحبة الجلالة الملكة على استمرارها في دعم لجنة طوارئ الكوارث ولتبرعها السخي للنداء الإنساني DEC أوكرانيا”.
ووصف أحد الأعضاء التنفيذيين لجنة الطوارئ والكوارث البريطانية هذه الجهود التي ساعدت أكثر من مليون لاجئ فروا من أوكرانيا،بأنها أحد أكثر المواقف المحطمة للقلوب التي شاهدها على الإطلاق.
وقبل إليزابيث حرص أفراد العائلة المالكة البريطانية على تقديم المساندة الدبلوماسية لأوكرانيا بعد الغزو الروسي، حيث زار الأمير تشارلز الكاتدرائية الكاثوليكية الأوكرانية في لندن يوم الأربعاء برفقة زوجته كاميلا، التي تأثرت كثيراً عندما تم الترحيب بهما من خلال غناء نسخة حزينة من أغنية قدمها المتمردون الأوكرانيون خلال الحرب العالمية الثانية.
وقد نقلت مجلة “HELLO!” حديث ولي عهد بريطانيا مع أفراد من الجالية الأوكرانية في المملكة المتحدة، الذي جاء فيه قوله: “يجب أن أقول إن زوجتي تأثرت بشدة لكل ما سمعناه اليوم خلال زيارتنا، وقبل كل شيء أحيي بشجاعة وكرم وثبات المجتمع الأوكراني لمواجهة مثل هذا العدوان البغيض”.
وتابع الأمير تشارلز حديثه عن هذه الحرب بالقول: “إن قيم الديمقراطية تتعرض للهجوم في أوكرانيا، بأكثر الطرق غير المعقولة”.