كانبيرا ا- لناس نيوز ::
تجددت النقاش في أستراليا حول مكانتها ضمن مجموعة الكومنولث بالإضافة إلى الضغوط السياسية لتحويل البلاد إلى جمهورية ينهي ارتباطها منذ 120 عاماً بالتاج البريطاني.
ويعرف عن رئيس الوزراء الأسترالي أنطوني ألبانيزي إنه مؤيد شرس للانفصال عن المملكة المتحدة وكان قد قال إن هذه الخطوة “حتمية” وأن العلاقة مع بريطانيا العظمى “لم تعد كما كانت في فجر عهد الملكة إليزابيث”.
وقال مساعد وزير الجمهورية الجديد مات ثيستلثويت إن الحكومة الفيدرالية ستجري مناقشات حول القضية مع التركيز على إجراء التغيير في الولاية الثانية أو الثالثة المحتملة للحكومة الحالية.
وأضاف في حديث لصحيفة “ديلي ميل أستراليا”: “الأولوية هي تصويت البرلمان لكننا نأمل في تحقيق ذلك في الولاية الأولى. الخطوة المنطقية التالية هي أن نصبح جمهورية. مع اقتراب الملكة من نهاية حكمها، نعتقد أن الوقت قد حان للمضي في هذا الأمر”.
وأجرت أستراليا آخر استفتاء حول الجمهورية منذ 23 عاماً حيث صوتت أغلبية 54.87 مقابل 45.13 بـ”لا” واختارت البقاء ضمن إطار الكومنولث الذي ترأسه ملكة بريطانيا.
ومع ذلك، تشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن الرقم قد انقلب حيث يريد 56 في المائة من سكان ولاية نيو ساوث ويلز أن تنفصل أستراليا و54 في المائة و52 في كل من ولايتي كوينزلاند وفيكتوريا على التوالي.
وخلال اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث، قال ألبانيزي إن العلاقة بين البلدين قد تغيرت بشكل كبير منذ عهد الاتحاد الأسترالي في عام 1901 ولم تعد البلاد بحاجة إلى ارتباط دستوري بالمملكة المتحدة.
وتابع “لم تعد العلاقة علاقة أب بصغاره المغرورين فنحن نقف على قدم المساواة والأهم أننا نقف كأصدقاء. يجب أن نفعل ذلك الآن، حتى نتمكن من القيام به وبكل فخر”.