fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

فواز خيو


كل شيء له وجهان ، وجه جميل ووجه بشع .
وهذا يتوقف على طريقة التعاطي معه ،
الخشب مثلا : يصنع منه الأثاث والورق الذي يطبع عليه الشعر والروايات الجميلة ، وتصنع منه الآلات الموسيقية وكل هذا يفتح آفاقا جديدة أمام الإنسان ، ويجعل الحياة جميلة ، وفي نفس الوقت يصنع منه مقبض المسدس والسيف اللذين يقتلان الناس ويجعلان الحياة بشعة .
أريد هنا أن أسلط العتمة وليس الضوء على قضيتين ، كل واحدة منهما تشكل كابوسا ، فكيف لو تحالفتا ؟ وهما اللحية والبسطار .


اللحية حين تكون طيبة وخيرة ؛ تشعر بأن الورد يتفتح من شعرها ، لأنها تكون رمزا للخير وتنشر المحبة وقيم التسامح ، وتجعل الناس قريبين من بعضهم ومن الله ،
لأن الكراهية بذرة الموت لأي مجتمع ،
لكنها حين تفهم الدين بشكل تعسفي وحين توظف في مشاريع سياسية ؛ فإنها تزرع الويلات وتصبح رمزا للخراب والموت ، كما حصل في أوروبا في القرون الوسطى على يد محاكم التفتيش ، حيث ارتكبت المذابح ضد العقول النيرة من كتاب ومفكرين وغيرهم ممن تتهمهم بالإلحاد ،
وحيم تم فصل الدين عن الدولة ؛ استطاع الغرب أن يقطع قيوده وينطلق نحو فتوحات هائلة في العلم والمعرفة ، وسبل الحياة المشرقة .


والبسطار حين يأخذ مكانه الحقيقي في حراسة الحدود والدفاع عن الوطن فإنه يصبح رمزا للأمان والاستقرار .
لكن حين يأخذ دور السياسي فإنه يزرع المكان بالخراب ، لأنه لا يعرف التفكير ، ولا يتقن إلا الرفس .
ومع الأسف وعبر التاريخ فإن البسطار واللحية كانا يتحالفان ، وهما يقبلان بعضهما ولا يقبلان أحدا معهما .
اللحية تفتي للبسطار في ممارساته ، والبسطار يحميها ويغدق عليها خيراته ، وهي تبادله الحماية حيث تشكل لممارساته غطاء دينيا وأخلاقيا أمام البسطاء من الناس .


ومحاكم التفتيش في الغرب لا تختلف عن المحاكم الشرعية في الشرق .
كلاهما يدعي أن معه تفويضا خطيا وممهورا بتوقيع الله للنيابة عنه في تكفير ومحاسبة الناس .
الغرب ارتاح حين أبعد الاثنين عن التدخل في شؤون الدولة ، لكن في هذا الشرق فقد نجح تحالف البسطار واللحية في إبعاد الدولة والمجتمع عن الحياة .
عشقهما لبعض جعلني أعتقد أن البسطار مصنوع من الشعر ، واللحية مصنوعة من الجلد ..

المنشورات ذات الصلة