دمشق – الناس نيوز ::
تحقيق استقصائي جديد أنجره فريق منصة “Syria Indicator” يكشف عن تفاصيل العقود التي سيطرت روسيا بموجبها على قاعدة حميميم الجوية في سوريا، وحجم الانتهاكات واستخدام موارد الدولة السورية دون مقابل، وأثر الأعمال العسكرية على المحيط من المدنيين صحيًا واقتصاديًا وأمنيًا
وحميميم، القاعدة الجوية الروسية، تعرف اليوم بأنها “دولة داخل دولة”، حيث تحيط بالمكان حواجز المخابرات العسكرية و”أمن الدولة”، وعلى كل حاجز ليس عليك فقط إبراز البطاقة الشخصية، بل والإجابة عن أسئلة حاسمة: أين الوجهة؟، ما اسم الشخص الذي تقصده وعمله ومكان إقامته بالضبط؟، والفشل في الإجابة يعرض صاحبه لاعتقال شبه مؤكد.
الآلاف من سكان القرى المحيطة يدفعون ضريبة الزائر “المستوطن”، خلال تنقلهم وممارسة نشاطهم الاقتصادي اليومي، وحتى نومهم وصحّة أطفالهم.
ولا يجرؤ أحد من السكان، أو حتى من موظفي الدولة، وصولًا لدوائرها الرسمية على انتقاد وجود القاعدة علنًا، إذ تبقى الأحاديث في السرّ، خصوصًا تلك المتعلّقة بخفايا اتفاق تسليم القاعدة للروس وملحقاتها، وأثرها القانوني.
ولقراءة التحقيق كاملا، يمكنكم زيارة الموقع عبر الرابط:
ماء وكهرباء وأرض وسماء بلا حساب.. حميميم لا تسدد فواتيرها
و”سيريا إنديكاتور” هو مشروع صحافة مساءلة مستقل، ينتج تحقيقات استقصائية خاصة حول قضايا الوضع السوري في الداخل والخارج، ويهتم بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. التحقيقات تتابع الظواهر التي نشأت نتيجة الحرب الدائرة في سوريا، وآثارها من مختلف الجوانب، وتلقي الضوء على ما يمكن أن يساهم في عملية إعادة بناء الدولة في المستقبل.