دمشق – الناس نيوز ::
تحقيق استقصائي لـ”سيريا أنديكيتور”، يكشف عن واقع مئات الأطفال حديثي الولادة غير الشرعيين الذين يتم طرحهم أو قتلهم في سوريا، ويبحث في الأسباب والآثار الاجتماعية والاقتصادية والقانونية لرمي الأطفال. التحقيق لا يشمل أطفال “الجهاديين” من مجهولي النسب.
كيف قتلت طفلة سارة؟
مطلع عام 2022، أنجبت سارة العشرينية طفلة، بعد حادث اغتصاب، في إحدى المدن السورية، أخفت العائلة الفتاة اتقاءً للفضيحة، وعندما جاء موعد الوضع، وجدت الأم طبيبًا لتوليدها في عيادته الخاصة مقابل مبلغ من المال، وهو ما عرفه تحقيق “سيريا انديكيتور” خلال متابعته الحادثة وتفاصيلها.
لم تنته قصة سارة التي يخفي التحقيق اسمها الحقيقي، حفاظًا على سلامتها وخصوصية الأطراف المعنية بالموضوع.
تقول الفتاة، إن والدتها أخبرتها، بأنها رمت الطفلة (حفيدتها) أمام إحدى الحدائق العامة، ولكن السيناريو الأسوأ لم يدر في خلد سارة، وهو اعتراف والدتها، بعد وقت ليس بقصير، بأنها ألقت الطفلة في بئر ماء ارتوازية، لتموت الطفلة قبل أن تحمل اسمًا.
طفلة سارة ليست الوحيدة، ففي مطلع عام 2023 عثر شبان على طفل حديث الولادة ميتًا، في مكب نفايات بريف الحسكة، شمالي شرق سوريا، بعد أن لاحظوا تجمع الكلاب الشاردة حول جثة الطفل.
مقابل الأطفال الذين يموتون عن عمد أو عن غير عمد، هناك مئات الأطفال جرى العثور عليهم إما في الحدائق أو مكبات النفايات وفي مناطق نائية بمختلف أنحاء سوريا.
يمكنكم قراءة التحقيق كاملا عبر الرابط: