ملبورن – الناس نيوز :
أظهرت المؤشرات المالية لـ “كوستا غروب هولدنغ ليمتد” تراجع في القيمة السوقية عن الربع الأول من العام الجاري، بنحو 400 مليون دولار.
ويأتي هذا الانخفاض، وفقاً لموقع “فاينانشال ريفيو” الأسترالي، بعد تحذيرات في وقت سابق من هذا العام من أن نقص العمالة سيؤثر على الأرباح، ما أدى إلى انخفاض كبير في أسعار الأسهم في يونيو/حزيران، أدى إلى تراجع في القيمة السوقية لعملاق الفواكه والخضروات في البلاد.
أستراليا وأسواق التصدير،
وتتخصص “كوستا غروب هولدنغ ليمتد” بقطاع الزراعة الذي يشمل زراعة الفطر بأنواعه، والعنب البري، والتوت، والطماطم المزروعة في البيوت الزجاجية، والحمضيات، والأفوكادو وغيرها من الفاكهة داخل أستراليا، إضافة إلى التعبئة والتسويق والتوزيع داخل أستراليا وأسواق التصدير، كذلك توفير خدمات التخزين والخدمات اللوجستية المبردة داخل أستراليا، والأسواق الدولية.
وتعتبر مجموعة كوستا هي الأكبر في أستراليا في مجال البستنة، كذلك كشركة ومورد رئيس لتجار التجزئة للمواد الغذائية في البلاد، وكان لدى الشركة ملف الاكتتاب في عام 2015 وتم إدراجه رسمياً في البورصة الأسترالية باسم Costa Group Holdings Limited في 24 يونيو/حزيران 2015 برمز المؤشر CGC.
اعتباراً من يوم 18 أكتوبر/تشرين الأول 2019، أغلق رأس مال الشركة العادي عند 2.39 دولاراً.
ومنذ عام 2011، نفذت كوستا برنامج تحول استراتيجي يركز على زيادة نطاقها وتكاملها الرأسي ضمن محفظتها، وإعادة الاستثمار في الأعمال التجارية لتحديث الأصول الأساسية ونمو الأموال.
تضمنت مبادرات التوسع تطوير فئات التوت والطماطم ذات الوجبات الخفيفة الحلوة بشكل عضوي، والاستحواذ علىAdelaide Mushrooms (منتج فطر يعمل في جنوب أستراليا وتسمانيا)، وإضافات إلى بصمة الحمضيات من خلال الدخول في عقود إيجار طويلة الأجل لشركة Timbercorp السابقة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تشكيل المشروع الأفريقي الأزرق المشترك في المغرب في عام 2007، والدخول في عام 2014 في مذكرة تفاهم (MOU) مع شركة دريسكول لتشكيل مشروع زراعي مشترك في الصين، قد مكّن كوستا من تنمية نشاطها الدولي الاهتمامات.
فيما يتعلق ببرنامج التحول الاستراتيجي هذا، وتوسعت كوستا بفئات زراعية مختلفة مثل الخضروات الورقية والبطاطا والفاكهة ذات النواة، فضلاً عن العمليات غير الأساسية المصغرة بما في ذلك عنب المائدة والموز والخدمات اللوجستية.