باريس وكالات – الناس نيوز ::
بعد سنوات من الازدهار خلال فترة الجائحة، بدأت ثروات أثرياء العلامات الفاخرة في فرنسا، مثل برنار أرنو وفرانسوا بيتنكور مايرز وفرانسوا بينو، تتراجع مع تراجع الطلب على السلع الفاخرة.
وفقًا لمؤشر “بلومبرغ للمليارديرات” ، خسر الثلاثة مجتمعين 58 مليار دولار هذا العام نتيجة انخفاض الطلب على منتجات الفخامة، خاصة في السوق الصينية.
برنار أرنو، الذي أسس مجموعة “LVMH”، شهد أكبر انخفاض، حيث تراجعت ثروته بنحو 26 مليار دولار بعد هبوط أسهم شركته بنسبة 30% منذ منتصف 2023. أما فرانسوا بيتنكور مايرز، فقد خسرت 19 مليار دولار نتيجة الأداء المخيب لشركة “لوريال” في السوق الصينية، رغم استمرار قوتها في الأسواق الأخرى. في المقابل، تراجعت ثروة فرانسوا بينو، مؤسس “كرينغ”، بنسبة 63% منذ أغسطس 2021، بسبب تراجع أداء علامة “غوتشي”.
وتتزامن هذه الخسائر مع ضغوط متزايدة في فرنسا لفرض ضرائب أعلى على الأثرياء للحد من الفجوة الاقتصادية، في ظل استمرار التحديات الاقتصادية العالمية والتباطؤ في عدة أسواق رئيسية، لاسيما في قطاع الفخامة.