ترامب يحدد أسماء لاكلان مردوخ ولاري إليسون ومايكل ديل كمستثمرين في صفقة شراء تيك توك

ميديا – الناس نيوز ::

قائمة فوربس “قادة الاستدامة” لعام 2025.

فوربس – تسلط قائمة فوربس “قادة الاستدامة” لعام 2025 الضوء على 50 شخصية تقود مشهد التحول العالمي نحو اقتصاد أكثر عدالة واستدامة، وتؤكد أن العمل المناخي الحقيقي بات واقعًا ملموسًا رغم التحديات.

وفي وقتٍ تتسارع فيه مظاهر تغيّر المناخ بصورة غير مسبوقة، من موجات الحر القياسية إلى العواصف وارتفاع مستويات البحار، يواجه العالم تحديات أخرى لا تقل خطورة، أبرزها الضغوط السياسية، وحملات التضليل الإعلامي، والاتفاقيات الدولية المتذبذبة التي تهدد بتعطيل مسيرة التقدم المناخي. 

ومع ذلك، تمضي “الاقتصادات المناخية الجديدة” قدمًا عبر القارات والقطاعات المختلفة، مدفوعة باستثمارات قياسية في الطاقة النظيفة، وطفرة الصين في التكنولوجيا الخضراء، والانتشار المتسارع لمصادر الطاقة المتجددة سواء في الاقتصادات المتقدمة أو الناشئة. 

وفي لحظة تتراجع فيها التوافقات السياسية، بينما تتسارع التغيرات الفعلية على أرض الواقع، تصبح القيادة الحاسمة أكثر أهمية من أي وقت مضى.

وفي نسختها الثانية، تكشف قائمة فوربس “قادة الاستدامة 2025″ عن 50 شخصية ترسم ملامح اقتصاد عادل ومستدام، وتحدد بوضوح ما تعنيه القيادة المناخية في عصرنا الحالي. 

هؤلاء القادة لا يقتصر دورهم على محاولة استعادة ما فُقد، بل يمهدون الطريق لمرحلة جديدة من التحول، سواء عبر تسخير الذكاء الصناعي لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة، أو عبر استعادة النظم البيئية، أو إعادة تشكيل مسار التمويل العالمي.

وجاء اختيار الأسماء هذا العام بإشراف لجنة من الشخصيات المؤثرة تضم: المستثمرة لورين باول جوبز، والناشطة والممثلة جين فوندا، والمستثمر والممول المناخي توم ستاير، ورائد الطاقة النظيفة جيغار شاه، ومؤسسة مبادرات التأثير الاجتماعي شارلوت ماجايي، والرئيسة التنفيذية لشركة التكنولوجيا الحيوية إيستر بايغيت. 

وتُعرض القائمة بترتيب أبجدي لا وفق تصنيف تنافسي، احتفاءً بإنجازات حقيقية تثبت أن التقدم المناخي الملموس يحدث الآن بالفعل، مع هدفٍ أوضح يتمثل في إلهام المزيد من التعاون بين مختلف القطاعات لتوسيع نطاق هذا التغيير.

شانتابو أغاروال

المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “Mati Carbon” – الولايات المتحدة

بينما تكافح العديد من الشركات الناشئة العاملة في مجال إزالة الكربون لتأمين التمويل اللازم لتسويق تقنياتها بسبب ارتفاع التكاليف، تسير شركة “ماتي كاربون” عكس هذا الاتجاه. 

هذه الشركة، التي أسسها رائد الأعمال الهندي المولد شانتابو أغاروال، طوّرت فكرة مبتكرة تقوم على نشر مسحوق صخري ناعم من البازلت فوق الأراضي الزراعية. 

وعند اختلاط هذا البازلت بمياه الأمطار، يتحلل إلى مواد كيميائية تشمل المغنيسيوم والسيليكون والكالسيوم، تتفاعل بدورها مع الكربون في الغلاف الجوي لتكوّن بيكربونات، تُنقل لاحقًا عبر الأنهار والجداول إلى البحار، حيث تبقى مستقرة لآلاف السنين.

هذه الفكرة الاستثنائية حصدت الجائزة الكبرى لمسابقة XPRIZE لإزالة الكربون بقيمة 50 مليون دولار في أبريل/ نيسان 2025، متفوقة على 1,300 فريق من 88 دولة. 

وقد رأى الحكام أن هذه التقنية ليست فقط فعالة من حيث التكلفة وقابلة للتوسع، بل تمنح أيضًا المزارعين في دول الجنوب العالمي مصدر دخل إضافي عبر بيع أرصدة الكربون لشركات كبرى مثل “شوبيفاي” و”سترايب” و”H&M”.

لورين ألين

المؤسسة المشاركة والناشطة في “التحالف الوطني لمكافحة تلوث المواد الكيميائية الأبدية PFAS” – الولايات المتحدة

في عام 2016، اكتشفت الناشطة لورين ألين حقيقة صادمة تتعلق بمياه الشرب في بلدتها “ميريمك” بولاية نيوهامبشير، حيث تبين أن مستويات مركبات المواد الكيميائية الأبدية (PFAS) تجاوزت بكثير الحدود الآمنة. وسرعان ما ظهرت نتائج كارثية؛ إذ أصيب العديد من جيرانها بأمراض قاتلة واضطرابات صحية رُبطت مباشرة بهذا التلوث.

هذا الاكتشاف دفعها إلى التحرك، فأسست منظمة مجتمعية محلية ثم التحالف الوطني لمكافحة تلوث المواد الكيميائية الأبدية، وهو شبكة من الناشطين القاعديين الذين يقاتلون لمحاسبة الشركات الصناعية الملوِّثة بهذه المواد في أنحاء الولايات المتحدة. 

وبفضل جهودها المباشرة في الضغط السياسي – عبر شهادتها في جلسات استماع مجتمعية، وتقديمها مداخلات عامة، وتوفيرها أدلة لدعوى قضائية جماعية ضد شركة “سان-غوبان” بسبب إهمالها – تم إغلاق مصنع “ميريمك” في مايو/ أيار 2024.

وتحت قيادتها، أصدرت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن في العام نفسه أول معيار فيدرالي لمياه الشرب فيما يخص مركبات المواد الكيميائية الأبدية، في خطوة تاريخية لحماية صحة ملايين الأميركيين.

ديفيد أتينبورو

عالم طبيعة ومذيع تليفزيوني ومخرج أفلام – هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، المملكة المتحدة

لا يُعرف السير ديفيد أتينبورو فقط بصوته البريطاني المميز الذي رافق أجيالًا عبر شاشات التلفزيون، بل يُعد أحد أبرز علماء الطبيعة ومخرج الأفلام الوثائقية في العالم، بعد مسيرة تمتد لأكثر من ستة عقود في إنتاج أفلام الحياة البرية لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC). 

وبرغم بلوغه التاسعة والتسعين من العمر، ما زال أتينبورو يواصل جهوده في تثقيف ملايين البشر حول قضايا تغيّر المناخ والتنوع البيولوجي من خلال أعماله السينمائية.

وفي مايو/ أيار 2025، وقبيل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات، قدّم أحدث أعماله الوثائقية بعنوان “المحيط مع ديفيد أتينبورو”، الذي أبدع في عرض جمال النظم البيئية تحت سطح الماء، وفي الوقت نفسه كشف الممارسات المدمرة للصيد الجائر التي تهدد الحياة البحرية. 

وقد حصد الفيلم اهتمامًا واسعًا بفضل لقطاته غير المسبوقة لأسلوب الصيد الجارف بقاع البحر، وهو من أخطر أساليب الصيد الصناعي، إذ جرى مشاهدته أكثر من 20 مليون مرة عبر الإنترنت.

ويختتم أتينبورو الفيلم برسالة مؤثرة قائلاً: “هذا الفيلم دعوة للاستيقاظ… إذا أنقذنا البحر، سوف ننقذ عالمنا”.

كريستين إيغن

الرئيسة التنفيذية لمنظمة “كلاسْب” (CLASP) – الولايات المتحدة

على مدار 25 عامًا، نجحت كريستين إيغن في تحويل منظمة “كلاسب” غير الربحية إلى شبكة عالمية مؤثرة ساهمت في تسريع اعتماد الأجهزة المنزلية الموفّرة للطاقة – مثل المكيفات وأجهزة التليفزيون – في أكثر من 90 دولة، وذلك عبر تقديم الاستشارات السياسية والتمويل والبيانات.

وتوضح إيغن لفوربس قائلة: “تحليلاتنا تُظهر أنه إذا عززنا كفاءة عشرة أجهزة رئيسية – نطلق عليها أبطال الحياد الكربوني – فإن المجتمع الدولي سيكون قادرًا على تجنب أكثر من 9 مليارات طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2050، أي ما يعادل خُمس الانبعاثات العالمية الحالية.”

ومن خلال آلية تمويلية أطلقتها المنظمة عام 2022، ثم وسّعتها في عام 2025 بضخ استثمارات إضافية بقيمة 6.1 مليون دولار، قدّمت “كلاسب” منحًا ودعماً فنياً وإعانات لـ 24 مُورّدًا، ما ساعد على خفض أسعار الأجهزة الموفّرة للطاقة ومعدات الري في المجتمعات منخفضة الدخل والمحرومة من الكهرباء في ست دول أفريقية. 

وبفضل هذا البرنامج، جرى بيع نحو 16 ألف جهاز موفّر للطاقة حتى الآن، مما يعكس أثرًا عمليًا مباشرًا على حياة الآلاف.

ليا إيليس

المؤسسة المشاركة والرئيسة التنفيذية لشركة Sublime Systems – الولايات المتحدة

في عام 2020، شاركت ليا إيليس في تأسيس شركة “سوبلايم سيستمز” بهدف طموح يتمثل في إزالة الكربون من صناعة الأسمنت، وهي صناعة مسؤولة وحدها عن نحو 8% من إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عالميًا. 

وقد طوّرت إيليس، الحاصلة على تدريبها الأكاديمي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، إلى جانب فريقها أسلوبًا تصنيعياً جديدًا يستبدل العملية التقليدية كثيفة الكربون لإنتاج الأسمنت، بتقنية كيميائية كهربائية تستخدم مواد منخفضة الكربون وتستهلك طاقة أقل، لإنتاج أسمنت أنظف وأكثر متانة.

وفي مايو/ أيار 2025، وقّعت “سوبلايم سيستمز” اتفاقًا مع شركة مايكروسوفت لتوريد 623 ألف طن من الأسمنت منخفض الكربون على مدى ست سنوات. 

كما تعمل الشركة الآن على تطوير أول منشأة تجارية لها في مدينة “هوليوك” بولاية ماساتشوستس، من المقرر افتتاحها في عام 2028 بطاقة إنتاجية تصل إلى 30 ألف طن سنويًا.

جيفري فيلكو

الرئيس التنفيذي ورئيس “التحالف من أجل العمل الدائري” (Circular Action Alliance) – الولايات المتحدة

يقود جيفري فيلكو منظمة “التحالف من أجل العمل الدائري” غير الربحية، التي تعمل على مساعدة الشركات في الالتزام بقوانين إدارة النفايات وإعادة التدوير، مع إعادة تحميل مسؤولية إدارة النفايات المستدامة من المستهلكين إلى المنتجين؛ أي من الشخص الذي يستهلك المشروب إلى الشركة التي تبيعه. 

وتُعد المنظمة أول كيان وطني في الولايات المتحدة يُعرف باسم “منظمة مسؤولية المنتجين”، حيث تتعاون مع نحو 3,500 شركة لتحسين عمليات إعادة التدوير والتغليف والتسميد العضوي.

وفي يوليو/ تموز الماضي، أطلقت المنظمة أول برنامج وطني يركز على التغليف ضمن إطار “مسؤولية المنتج الممتدة” في ولاية أوريغون، وهو نهج سياسي جديد يقدّم حوافز مالية للشركات لتقليل النفايات وخفض بصمتها الكربونية. 

وعلى مدار العامين الماضيين، دخل “التحالف من أجل العمل الدائري” في شراكات مع ولايات كولورادو وكاليفورنيا وميريلاند ومينيسوتا لتنفيذ سياسات مماثلة في إدارة النفايات.

وخلال العام الحالي، يعمل فيلكو على إطلاق حملة وطنية للتوعية بإعادة التدوير، إلى جانب الترويج لوضع معايير موحدة لإعادة التدوير على مستوى الشركات الأميركية.

جيسي ماهر

مديرة قسم التكنولوجيا في “مركز ابتكار السياسات البيئية” – كندا

عقب فترة وجيزة من تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في يناير/ كانون الثاني 2025، بدأت بعض قواعد البيانات الفيدرالية تختفي بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار. 

هذا التطور المقلق دفع جيسي ماهر إلى المشاركة في تأسيس مبادرة “شركاء البيانات البيئية العامة” (PEDP)، وهي مبادرة تهدف إلى حماية البيانات البيئية المهددة عبر أرشفة مجموعات البيانات الحيوية وإعادة بناء الأدوات الرقمية التي فُقدت.

وفي خطوات سريعة، تمكّن فريقها من إطلاق نسخة عامة من أداة البيت الأبيض لفحص المناخ والعدالة الاقتصادية خلال 72 ساعة فقط من إزالتها من الخوادم الحكومية، كما أعاد إطلاق أداة وكالة حماية البيئة الأميركية EJScreen خلال 48 ساعة من حذفها، فضلاً عن استعادة بيانات حيوية من مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) خلال 24 ساعة. 

وحتى سبتمبر/ أيلول، نجح فريق المبادرة في إنشاء نسخ عامة احتياطية لأكثر من 360 مجموعة بيانات بيئية أساسية.

إلى جانب ذلك، تقود ماهر داخل مركز ابتكار السياسات البيئية (EPIC) فريقًا متخصصًا في تطوير واستخدام أدوات البيانات لدعم المنظمات والوكالات في تنفيذ أعمالها البيئية، ما يجعلها في طليعة الجهود الرامية لحماية المعرفة البيئية من التلاعب أو الاختفاء.

وانجيرا ماثاي

المديرة العامة لأفريقيا والشراكات العالمية في “معهد الموارد العالمية” – كينيا

تقول وانجيرا ماثاي إن والدتها، الناشطة الكينية البارزة والحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2004 وانغاري ماثاي، غرست فيها قناعة راسخة بأن العدالة البيئية وكرامة الإنسان أمران لا ينفصلان. 

وعلى خطى والدتها، تواصل وانجيرا حمل إرثها من خلال قيادة جهود تأمين التمويل المناخي المستدام لأكثر المجتمعات هشاشة عبر عملها في معهد الموارد العالمية (WRI)، وهو مؤسسة غير ربحية عالمية.

ومع خسارة نحو 3 ملايين هكتار من الغابات الإفريقية سنويًا، رأت ماثاي فرصة لإطلاق مبادرة استعادة المناظر الطبيعية للغابات الأفريقية (AFR100)، وهو مشروع محوري يهدف إلى إعادة تأهيل الغابات في القارة بحلول عام 2030. 

وبعد عامين فقط من انطلاقه، تمكنت المبادرة من استعادة 22 مليون هكتار من أصل 129 مليون هكتار التزمت بها، وذلك عبر شراكات في 34 دولة أفريقية.

كما أسهمت ماثاي في حصول معهد الموارد العالمية على 100 مليون دولار من مبادرة التمويل التابعة لمؤتمرات TED، بهدف دعم جهود استعادة التربة والتنوع البيولوجي في الأراضي الزراعية الأفريقية، حيث إن نحو 65% منها يعاني من تدهور بيئي خطير.

أورسولا فون دير لاين

رئيسة المفوضية الأوروبية – بلجيكا

تولت أورسولا فون دير لاين منصبها في عام 2019، ومنذ ذلك الحين أقرّ الاتحاد الأوروبي إطارًا سياسياً شاملاً لدفع عملية التحول في قطاع الطاقة النظيفة وتقليل واردات الغاز الطبيعي من روسيا. 

وقد شملت هذه السياسات الصفقة الخضراء الأوروبية (2019)، وخطة “REPowerEU” عام (2022)، والتوجيه المعدل لكفاءة الطاقة (EED) (2023).

وفي شباط/ فبراير 2025، أطلقت فون دير لاين “الصفقة الصناعية النظيفة” بهدف إزالة الكربون من القطاع الصناعي وتعزيز سلاسل إمداد الطاقة النظيفة من خلال تعبئة استثمارات تبلغ قيمتها 117 مليار دولار. 

وقد أشعلت هذه السياسات طفرة في قطاع الطاقة النظيفة داخل الاتحاد الأوروبي، حيث ولّدت مصادر الطاقة المتجددة نحو نصف كهرباء التكتل في عام 2024، مقارنةً بـ34% فقط في عام 2019.

وبحلول عام 2023، كان الاتحاد الأوروبي قد خفّض انبعاثاته بنسبة 37% مقارنة بمستويات عام 1990، مما وضعه على مسار تحقيق هدفه المتمثل في خفض الانبعاثات بنسبة 55% بحلول عام 2030.

واحتلت فون دير لاين المرتبة الأولى في قائمة أقوى السيدات في العالم لعام 2024 الصادرة عن فوربس.

كونغجيان يو

المؤسس ومدير التصميم في شركة “Turenscape” – الصين

نشأ الدكتور كونغجيان يو في قرية زراعية ريفية بجنوب الصين حيث كانت أمطار الموسِم نعمة، لكن انتقاله إلى بكين كشف له كيف دفنت التمدّن السريع الأراضي الرطبة والأراضي الزراعية تحت طبقات من الخرسانة، ما ساهم في حدوث فيضانات قاتلة. 

ومن هنا طور المعماري المتخصص في تصميم المناظر الطبيعية مفاهيم “المدينة الإسفنجية” و“الكوكب الإسفنجي”، التي تدعو إلى اعتماد المدن على الأسطح النفاذة، والمساحات الخضراء، والتخطيطات البيئية لامتصاص المياه وتصفية جريانها.

منذ تأسيسه لشركة تورينسكيب في عام 1999، نفّذ يو أكثر من ألف مشروع مدينة إسفنجية في 250 مدينة حول العالم. وتقدم الشركة الخاصة، التي حققت إيرادات بلغت 20 مليون دولار في عام 2024، خدمات استشارية وإشرافاً على التنفيذ إلى جانب تصميم المساحات الحضرية عالمياً.

وفي عام 2023، قاد الدكتور يو مشروعًا حاز على جائزة دولية في متنزه بنجاكيتي فورست بارك بالعاصمة التايلاندية بانكوك، حيث جرى تحويل موقع خطِر وملوَّث تبلغ مساحته 52 هكتارًا إلى ما يُعرف بـ”النظام الإسفنجي”.

يقوم هذا النظام البيئي المبتكر على استغلال المساحات الخضراء والتربة والنباتات لامتصاص مياه الأمطار وتخزينها، ما ساعد على احتجاز نحو 500 ألف متر مكعب من مياه العواصف، إلى جانب خفض درجة حرارة الهواء في المنطقة وحماية التنوع البيولوجي المحلي من نباتات وحيوانات.

وقد صرح يو لفوربس: “أريد لهذا المشروع أن يصبح نموذجًا يحتذى به، ويمكن توسيع نطاقه وتطبيقه في مختلف أنحاء العالم”.