واشنطن – الناس نيوز
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، دعا إلى «التهدئة سريعاً» في ليبيا خلال اتصال مع نظيره التركي، رجب طيب إردوغان، السبت.
وذكر المتحدث باسم البيت الأبيض، جود دير، في بيان، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء: «أكد الرئيس ترامب قلقه إزاء تفاقم التدخل الأجنبي في ليبيا وشدد على ضرورة التهدئة السريعة».
وقالت أنقرة إن البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي «الناتو» اتفقا على مواصلة السعي لتحقيق الاستقرار في منطقة شرق البحر المتوسط بما فيها سوريا، في حين قال متحدث باسم إردوغان إن «على المجتمع الدولي أن يقف مع تركيا في الصراع الليبي».
وبمساعدة تركية، انتزعت قوات حكومة «الوفاق» السيطرة على سلسلة بلدات وقاعدة جوية استراتيجية ودمرت عدداً من أنظمة الدفاع الجوي الروسية الصنع التابعة للجيش الوطني الليبي.
من جانب آخر، دعا القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، ضباط وجنود القيادة العامة بجميع المحاور إلى الاستمرار في القتال، قائلاً: «إنكم تخوضون حرباً مقدسة مفتوحة على كل الجبهات»، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف حفتر، في تسجيل صوتي موجه إلى ضباط وجنود القيادة العامة، السبت، إنكم تخوضون: «حرباً شاملة ليس فيها إلا النصر كما تعودنا في كل معاركنا ضد الإرهاب»، واستطرد: «سنقاتل ونقاتل حتى نرد المستعمر التركي”.
وفي وقت سابق السبت، أعلن الناطق باسم قوات حكومة «الوفاق»، عقيد طيار محمد قنونو، سيطرة قوات «الوفاق» على معسكرات الصواريخ واليرموك وحمزة، جنوب العاصمة طرابلس.
وقال قنونو إن القوات «تواصل تقدمها»، لافتاً إلى أن «سرايا الهندسة العسكرية تتعامل مع ألغام زرعتها»، قوات القيادة العامة.
في حين نشر حساب الناطق الرسمي باسم قوات القيادة العامة، اللواء أحمد المسماري، على موقع «فيسبوك» اليوم، رسالة صوتية مُسجلة تحت عنوان «إلى أهلنا في طرابلس»، أكد خلالها أن قوات الجيش نفذت عملية إعادة انتشار في الأماكن التي تُسيطر عليها بالمنطقة الغربية.
وجاء في الرسالة أن قوات القيادة العامة «تباعدت عن الأماكن السكنية في محيط العاصمة لتخفيف الأعباء عن المواطنين بطرابلس خلال فترة العيد»، نافياً ما تم تداوله مؤخراً بخصوص انسحاب قوات القيادة العامة قائلاً: «القوات المسلحة ليست ميليشيات، والحرب نضال وتنفيذ خطط وتكتيكات عسكرية».