واشنطن – الناس نيوز ::
من الآن وحتى الخامس من نوفمبر 2024، موعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، لن تهدأ على ما يبدو حرب التصريحات بين الرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب، ومنافسه الرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن.
فقد كثّف ترامب اتهاماته لإدارة بايدن باستغلال النظام القضائي، مشبهاً إياها بالشرطة السرية لألمانيا النازية (غيستابو)، وفق ما أفادت وسائل إعلامية محلية، الأحد.
وأدلى المرشح الجمهوري بتصريحات، السبت، في اجتماع مع مسؤولين من حزبه بمقر إقامته في مارالاغو بولاية فلوريدا (جنوب شرق)، بحسب تسجيل صوتي أرسله أحد المتبرعين المشاركين في الحفل لوسائل إعلام أميركية.
كما شبّه إدارة الديمقراطيين بـ”إدارة غيستابو”، منتقداً أيضاً القضاة الموكلين بالتحقيق في القضايا الجنائية المرفوعة ضده.
إدارة بايدن تعلق
فيما قالت إدارة بايدن، الأحد، في بيان إن تصريحات ترامب تؤكد أن “حملته الانتخابية تتمحور حول شخصه وغضبه وانتقامه وكذبه”، وفقاً لفرانس برس.
يذكر أن بايدن كان وصف ترامب، في يناير 2024، بـ”النازي والدكتاتور” عبر قوله إن خطاباته تشبه الخطابات النازية.
ذات دوافع سياسية
جاءت تصريحات ترامب بعد أن كرر شكواه من أن لوائح الاتهام المتعددة ضده ذات دوافع سياسية. وأنهى لتوه محاكمة في نيويورك على مدى 11 يوماً اتُهم خلالها بتزوير سجلات تجارية للتغطية على مبلغ 130 ألف دولار دفعها لنجمة أفلام إباحية لإسكاتها.
ويواجه الرئيس السابق، الذي تولى منصبه من 2017 إلى 2021، مجموعة من المشكلات القانونية في قضايا جنائية ومدنية بينما يسعى للفوز مجدداً بالرئاسة الأميركية في الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر. في حين ينفي ارتكاب أي مخالفات بجميع القضايا.
بدوره يواجه بايدن تداعيات المتاعب القضائية لنجله هانتر، فضلاً عن تراجع شعبيته جراء اتهامه من قبل بعض مؤيديه الديمقراطيين بالفشل في وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.