القدس- رام الله – وكالات – الناس نيوز :
دان وليامز رويترز – رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفاقا لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والمغرب بوساطة أمريكية ووصفه بأنه “سلام تاريخي بيننا”.
وأضاف نتنياهو أن الاتفاق سيفضي إلى تسيير رحلات مباشرة بين البلدين إضافة لفتح بعثات دبلوماسية. وتابع قائلا إن رابع اتفاق تتوسط فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل ودولة عربية في الأشهر الماضية “سيكون سلاما دافئا جدا”.
وقال في خطاب بثه التلفزيون “اعتقدت دوما أن هذا السلام التاريخي سيتحقق. وعملت دائما من أجله”.
وأضاف وهو يوجه الشكر لترامب “أود أن أشكر أيضا ملك المغرب الملك محمد السادس لاتخاذه هذا القرار التاريخي لإحلال سلام تاريخي بيننا”.
وندد الفلسطينيون بالاتفاق مثلما نددوا باتفاقات التطبيع السابقة مع الإمارات والبحرين والسودان.
وقال بسام الصالحي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لرويترز “أي خروج عربي عن مبادرة السلام العربية كما هي التي نصت على أن التطبيع يأتي بعد إنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية أمر غير مقبول ويزيد من غطرسة إسرائيل وتنكرها لحقوق الشعب الفلسطيني”.
وفي قطاع غزة، وصف حازم قاسم المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير القطاع الاتفاق بأنه خطيئة لا تخدم الشعب الفلسطيني وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يستغل كل اتفاق تطبيع جديد لزيادة اعتداءاته على الشعب الفلسطيني ويسرع وتيرة توسيع المستوطنات.
وكان المغرب الدولة الإسلامية التي هاجر منها أكبر عدد من اليهود إلى إسرائيل بعد قيام الدولة في 1948 لكن مجتمعا صغيرا من اليهود بقي في المغرب.
وجاءت أنباء اتفاق التطبيع مع المغرب بالتزامن مع أول ليلة في عيد الأنوار اليهودي.
من جانبه قال الوزير الإسرائيلي رافي بيريتس يوم الخميس إن اتفاق التطبيع الذي أعلن مع المغرب بوساطة أمريكية حدث “تاريخي وسار”.
وكتب في تغريدة “والداي اللذان هاجرا من المغرب وتركا حياتهما بأكملها وراءهما تحدثا دوما عن السلام وعن العلاقات الطيبة مع الجيران العرب في المغرب”.
وأضاف “حان الوقت لأن نفعل ذلك أيضا”.