الرياض – الناس نيوز:
أجرى قائد قوات مشاة البحرية الأميركية الفريق كارل مندي، زيارة لقاعدة الأمير سلطان الجوية، حيث اجتمع بالطيارين وبقوات المارينز المتواجدين بالقاعدة.
والتقى الفريق مندي بالعميد إيفان بيتوس، قائد الجناح الاستكشافي الجوي 378، لبحث إمكانية دمج القوات المشتركة بما يحقق أولويات القيادة المركزية العليا.
ومؤخرا كثّف الجيش الأميركي من دراسته وتركيزه على إمكانية استخدام موانئ البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية، ومطارات وقواعد جوية في المملكة وسط تصاعد التوترات مع إيران.
وفي وقت سابق أوضح الجيش الأميركي أن ما سيقوم به عبارة عن “تخطيط طارئ”، مشيرا إلى أنه اختبر بالفعل تفريغ البضائع وشحنها برا من ميناء ينبع السعودي، وهو محطة مهمة لخطوط أنابيب النفط في المملكة.
إن استخدام ميناء ينبع، وكذلك القواعد الجوية في تبوك والطائف على طول البحر الأحمر، من شأنه أن يمنح الجيش الأميركي مزيدًا من الخيارات على طول ممر مائي في غاية الأهمية حيث سبق وأن تعرض لهجمات يشتبه في تورط المتمردين الحوثيين اليمنيين المدعومين من إيران، في تنفيذها.
وقال الكابتن بالبحرية الأميركية بيل أوربان، المتحدث باسم القيادة المركزية، إن تقييم المواقع مستمر منذ أكثر من عام، بسبب هجوم سبتمبر-أيلول 2019 بطائرات مسيرة وصاروخ على قاعدة أرامكو، قلب الصناعة النفطية في السعودية.
وألقت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة باللوم على إيران في الهجوم، الذي أدى إلى خفض إنتاج النفط السعودي إلى النصف مؤقتًا وشهد ارتفاعًا في أسعار النفط. ونفت طهران تورطها في الهجوم الذي تبناه الحوثيون، رغم أن الطائرات المسيرة المعنية يبدو أنها إيرانية الصنع.