أديلايد – الناس نيوز ::
حصلت أسترالية على تعويض من مستشفى في أديلايد بقيمة 2.4 مليون دولار، بعد أن تسبب التشخيص الخطأ في شللها الرباعي.
ورفعت إيديتا سيروكي دعوى قضائية ضد مستشفى فليندرز الطبي، لفشله في التعرف إلى عدوى بكتيرية في العمود الفقري.
ووفقا ل”ديلي ميل” قدمت سيروكي دعوى للمحكمة العليا في جنوب أستراليا بأنها عانت التهاباً في الحلق، ما جعل البلع مؤلماً لها، إضافة إلى التهاب في الرقبة وسعال جاف وحمى وقيء.
وعلى الرغم من أن الفحوص تظهر إصابتها بعدوى بكتيرية، وشخصت حالتها بالتهاب اللوزتين، فإنها خرجت بوصفة طبية وطُلب منها أن تراجع الطبيب، وبعد يومين، عادت سيروكي إلى قسم الطوارئ بالمستشفى وهي تعاني آلاماً في الكتف والصدر.
وخضعت لمزيد من فحوص الدم التي أشارت مرة أخرى إلى أنها تعاني عدوى بكتيرية متفاقمة.
ووصف لها الطبيب دواء وعادت إلى المنزل مرة أخرى، لكن العقار تسبب في التطور السريع للالتهاب ليصبح خراجاً في العمود الفقري.
وأكدت الفحوص اللاحقة إصابتها بعدوى وتلف في العمود الفقري، نتيجة عدم التشخيص الصحيح.
وقالت سيروكي: إن المستشفى كان مهملاً، ولم يعطها المضادات الحيوية والعقار المناسب.
وجاء في تقرير المحكمة: “بسبب إهمال المستشفى في التشخيص والعلاج، عانت التهاب العمود الفقري العنقي وانتشرت العدوى مع تكوين خراج”.
وسقطت المرأة بسبب غيبوبة ونقلت إلى المستشفى وأدخلت وحدة العناية المركزة، وتركت من دون علاج أيضاً، ما تسبب في مضاعفة المشاكل وتعرضها للشلل الرباعي.
واعترف المستشفى بأنه سبب شلل المرأة، وستتطلب علاجاً طبياً، وتم التوصل إلى تسوية للأضرار بقيمة 2.4 مليون دولار مع حكومة جنوب أستراليا، نيابة عن المستشفى.