تشغيل أول توربين بأكبر مزرعة رياح في أستراليا

ملبورن – الناس نيوز ::

نجحت شركة تاغ إنرجي بتشغيل أول توربين في أكبر مزرعة رياح بأستراليا.

وكانت الشركة قد بدأت تركيب التوربين الأول في مزرعة الرياح (غولدن بلاينز) في أبريل/نيسان 2023.

ويبلغ عدد التوربينات التي ستضمها أكبر مزرعة رياح في أستراليا 122 توربينًا، بحسب ما ذكره موقع “رينيو إيكونومي”، الإثنين 10 يوليو/تموز 2023.

وتسعى أستراليا لتدشين مشروعات طاقة متجددة عملاقة، تساعدها على تحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

وتبلغ قدرة التوربين الأول الذي بدأ تشغيله في أكبر مزرعة رياح في أستراليا “غولدن بلاينز” 756 ميغاواط.

بينما تبلغ القدرة الإجمالية للمزرعة 1300 ميغاواط عند اكتمال المشروع.

وقالت شركة تاغ إنرجي، مالكة المشروع، في بيان: “إن غولدن بلاينز في جنوب هميسفير بولاية فيكتوريا ستكون أكبر مزرعة رياح بأستراليا عند اكتمال المشروع”.

وكان من المفترض إقامة مشروع آخر في حجم أكبر مزرعة رياح بأستراليا، لكنه واجه عراقيل عدّة، انتهت بانسحاب حكومة كوينزلاند منه في شهر يونيو/حزيران الماضي (2023).

وبررت الحكومة سبب انسحابها من المزرعة التي كان من المفترض أن تبلغ قدرتها أكثر من غيغاواط لأول مرة في البلاد، بسبب التأخيرات في الربط الكهربي وارتفاع تكاليف التشغيل.

وكان من المفترض أن يضم المشروع مزرعتين لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح، هما ماكنتاير وكارارا، بسعة مجمّعة 1.026 غيغاواط، بإجمالي استثمارات ملياري دولار أميركي.

وأعلنت شركة كلينكو -المملوكة لحكومة كوينزلاند- أمر الانسحاب، و كشفت فشلها في استئناف مشروع مزرعة رياح كارارا، بعدما واجه تأخيرات ضخمة.

وقالت وزيرة الطاقة في ولاية فيكتوريا ليلي دي أمبروسيو، بمقطع فيديو بثّته شركة تاغ إنرجي عن تشغيل أول توربين في أكبر مزرعة رياح بأستراليا، إنه عند اكتمال المشروع وتشغيل كل توربيناته، سيزوّد الولاية بنحو 9% من احتياجاتها من الكهرباء.

كما سيضم المشروع العملاق بطارية تخزين ضخمة، لزيادة موثوقية واستقرار الكهرباء في شبكة الولاية، وقد بدأت الشركة في أعمال البطارية الإنشائية.

واستغرقت شركة ويستويند، المالك السابق لمشروع أكبر مزرعة رياح بأستراليا، قبل أن تشتريها تاغ إنرجي منذ أكثر من عام، وقتًا طويلًا في الأعمال الإنشائية، كما واجه المشروع عدّة تحديات تشريعية؛ بسبب دعاوى قضائية مضادّة من قبل محامي رفع قضايا مماثلة على مزرعتي رياح، هما بالد هيلز في فيكتوريا ودلبورن في لاتروب فالي.

لذلك أجرت حكومة فيكتوريا تعديلات تشريعية تسهّل إقامة مشروعات مزارع رياح، وحمايتها من مثل هذه الدعاوى؛ ما أدى إلى سحب المدّعين شكواهم القضائية في الشهر التالي للإصلاح، وهو يوليو/تموز 2022.